أهمية البروتين للشَّعر
يُعتبر البروتين أحد أهم مكونات الشَّعر الرّئيسية، فهو يمدُّه بالأحماض الأمينيّة الضروريّة لتركيبة الشَّعر مثل الكالسيستين، والأرجينين، والجلايسين ويقوي الشَّعر ويُنبته، إذ إنّه يُشكّل نسبة 70% من مكوناته، ويحلُّ البروتين البديل معظم مشاكل الشَّعر الناتجة عن التعرض لوهج الشّمس المباشر، والرياح، والغبار، والأتربة، والتعرض للصّبغات الكيميائيّة والتي بدورها تُسبب الجفاف والتقصّف والتلف للشّعر، وتضعف نموه وتُسبب تساقطه، لذا تلجأ الكثير من النّساء لعلاج الشَّعر بالبروتين البديل، والذي يُستخدم لعلاج الشَّعر من الخارج.
بروتين فرد الشَّعر
هو منتجٌ مستوحى من فكرة الكيراتين ومستحضرات الفرد الأخرى، إلا أنّه تمّ تطويره بإضافة البروتين وبعض الأحماض الأمينيّة التي تزيد جمال الشَّعر وتجعله أملسَ حريرياً، وتُوجد أنواع عديدة منه، فبعضها يتمُّ إضافتها إلى الكيراتين، وغيرها يتمّ استخدامها وحدها مع إضافة مواد تفرد الشَّعر كالكولاجين ومادتي السيليكون والسيلكس، وتُستخدم هذه الأنواع على الشَّعر وفق تقنياتٍ حديثة ومتطوّرة، لضمان نتائج فعّالة دون إلحاق الضرر بالشَّعر، وتدوم نتائج البروتين من ثلاثة إلى ستة شهور، حسب طبيعة الشَّعر ونوعيته ونوع البروتين المُستخدَم للفرد وطرق العناية بالشَّعر فيما بعد، وفي بعض الحالات يمتدُّ مفعوله لثمانية أشهر.
مميزات البروتين للشّعر
- معالجة الشَّعر التالف والمتضرر والمتقصّف وإعطاء الشَّعر الليونة والحيويّة.
- التّخلص من هيشان الشَّعر وتموجاته وجعله أملسَ حريرياً.
- ترميم الغلاف البروتيني للشّعر التّالف، وإكسابه لمعة برّاقة.
- تفكيك راوابط جزيئات الكبريت بالشَّعرة الواحدة مما يزيد طولها ويجعلها ملساء.
- تغذية الشَّعر من الخارج وتعويضه عن المكونات التي لا يمكن تعويضها من خلال الغذاء من الدّاخل، لاحتواء النوعيات الجيدة من البروتين على زيوت طبيعية كزيت الأرجان.
- تعدّدت أنواع بروتين فرد الشَّعر، ومن أنواعه: بروتين الحرير، والبروتين الحيواني، والبروتين النباتي، وبروتين القمح، وبروتين الصّويا، وبروتين الكولاجين.
عيوب بروتين الشَّعر
- احتواء بعض أنواع بروتين على مادة الفورمالين، والتي تُسبب أثناء تطبيقها على الشَّعر وتفاعلها مع الحرارة تطاير غازات سامة، تؤدي إلى احتقان الجيوب الأنفيّة وحساسيّة العين.
- تساقط الشَّعر في أغلب الأحيان بعد مضي شهر على عملية الفرد بالبروتين، وذلك بسبب اختيار منتج بروتين لفرد الشَّعر فيه مكوّنات كيميائيّة ضارة، أو لسوء المنتج وعدم جودته، وخلوَّه من المكونات الطبيعية الأساسيّة لفرد الشَّعر كزيت الأرجان المغربي والسيليكون، أو بسبب سوء تطبيقه على الشَّعر بوضع كميةٍ أكثر من حاجة الشَّعر، أو فرد الشَّعر وشدَّه بطريقةٍ تُلحِق الأذى بفروة الرّأس، وتُضعف بصيلاته، أو عدم اختيار الشّامبو المناسب للشّعر، أو التعرض للمياه المالحة، أو غسل الشَّعر بعد وضع المنتج دون انتهاء المدة الكافية التي يحتاجها الشَّعر ليتشبَّع البروتين المستخدَم للفرده.
- إرهاق فروة الرّأس وإضعافها، وبالتالي ضعف بصيلات الشَّعر نتيجة سوء تطبيق المنتج.
- تنشيط الخلايا السّرطانيّة، إذا تمّ استخدام منتجٍ غير طبيعي وفيه بعض المواد الكيميائيّة.