العناية بالبشرة
لعلّ أبرز علامات الجمال والتألق التمتع ببشرةٍ حيويةٍ، ونضرةٍ، وخاليةٍ من العيوب، والمشاكل، وللعناية بالبشرة قواعدُ تختلف تبعاً لنوع البشرة، فكلّ نوعٍ له مشاكله الخاصّة، ممّا يؤدّي إلى اختلاف نوع العلاج الذي يمكن استخدامه، كما تختلف مستحضراتِ العناية اليوميّة، وفي هذا المقال سوف نذكر بعض النصائح للعناية بالبشرة وذلك حسب كلّ نوعٍ من أنواع البشرة المختلفة.
طرق العناية بالبشرة حسب نوعها
البشرة العادية
هي البشرة التي تفرز الدهون بصورةٍ معتدلة، حيث يكون الجلد طرياً، وليناً دون الظهور بمظهرٍ زيتيّ، أو ملمسٍ خشنٍ، وهذه البشرة لا تتعرّض لمشاكل الرؤوس السوداء، أو توسّع المسامات، كما أنّها قليلة التعرّض لحب الشباب، ممّا يجلعها لا تحتاج لنوعٍ خاصّ من العناية، فكلّ ما تحتاجه هو عدم الإفراط في عملية غسلها حتّى لا تتحوّل لبشرةٍ دهنيةٍ، فيعتبر غسلها مرّةً صباحاً، ومرّةً مساءً باستخدام صابونٍ مرطبٍ كافياً، كما يمكن استخدام بعض المرطبات المغذية، والمضادة للتجاعيد؛ وذلك للحفاظ على شباب البشرة، وحيويتها.
ماسك للعناية بالبشرة العادية: يتكون هذا الماسك من: ملعقةٍ صغيرةٍ من زيت الزيتون، وملعقةٍ كبيرةٍ من زيت اللوز، حيث يتم خلطهما جيداً، ثم تدليك البشرة بالخليط، وتركه مّدة عشرين دقيقةً، وغسله بالماء الفاتر، مع مراعاة الابتعاد عن منطقة العينين؛ حتّى لا يتسبّب ذلك في انتفاخهما.
البشرة الجافّة
تُعرف هذه البشرة بقلّة إفراز الدهون فيها، ممّا يعطيها مظهراً خشناً بعيداً عن النضارة والحيوية، ومن أبرز مشاكلها: القشف، والحساسيّة، وتعرضها للكثير من الالتهابات، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدام مساحيق التجميل عليها، فهي تحتاجُ إلى عنايةٍ خاصّةٍ؛ لأنّها معرضةٌ أكثر من غيرها للتجاعيد في وقتٍ مبكرٍ، وهذه بعض النصائح للعناية بالبشرة الجافة:
- استخدام الصابون الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المواد المرطبة.
- عدم غسلها بالماء الساخن، واستخدام الماء البارد، أو الدافئ.
- عدم تعريضها للهواء بإفراط سواء كان بارداً، أو حاراً.
- عدم استخدام أي مواد ومستحضراتٍ تجميليةٍ دون التأكد من ملائمتها للبشرة الجافة.
- عمل ماسكٍ أسبوعياً؛ للتخلّص من الجلد المقشر، واستعمال المرطب الملائم بعده.
- شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء.
ماسك للعناية بالبشرة الجافّة تخلط نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الخميرة، مع ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل، مع نصفِ ملعقةٍ صغيرةٍ من خلّ التفاح، وملعقتين صغيرتين من الكريم النهاريّ الخاصّ، وملعقتين صغيرتين من صفار البيض، ويوضع الماسك على البشرة بعد تدليكها بزيت الزيتون، ويترك مدّة عشرين دقيقةً.
البشرة الدهنية
هي البشرة التي يكون إفراز الدهون فيها زائداً، ممّا يجعلها عرضةً أكثر من غيرها لظهور حب الشباب، والبثور بأنواعها، بالإضافة إلى الرؤوس السوداء، وقد تصاب بنوعٍ خاصٍّ من الأكزيما، ومن أهمّ النصائح التي يمكن اتباعها عند العناية بها ما يلي:
- تنظيف البشرة بشكلٍ دوريّ ومستمرّ؛ وذلك للحفاظ على توازن الدهون في الجلد.
- استعمال المواد القابضة لتسكير المسامات، ومنع تراكم الدهون فيها.
- عمل مساجاتٍ للجلد؛ للتخلّص من الدهون في المسامات.
- عمل حمامٍ بخاريٍّ للوجه، ممّا يخلصه من الرؤوس السوداء.
- التقليل من تناول المأكولات التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من التوابل، والبهارات.
- غسل الوجه بالتناوب بين المياه الدافئة، والباردة، مع الحرص على أن تكون المرة الأخيرة بالماء البارد، فهذا يقلّل من الإفرازات الدهنية.
ماسك للعناية بالبشرة الدهنيّة تصنع عجينةٌ متجانسةٌ مكوّنةٌ من ربع فنجانٍ مسحوق الشوفان، ونصف كوبٍ من اللبن الرائب، وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون، وتوضع على الوجه مدّة نصف ساعةٍ، ويغسل الوجه بالماء الفاتر.
البشرة المختلطة
يتميّز هذا النوع من البشرة بإفراز الدهون بكثرةّ في بعض المناطق، وقلّة إفرازها في مناطق أخرى، وعادةً ما تكون البشرة دهنية من منطقة الأنف، والذقن، وجافة في الخدين، والجبهة، ومنطقة العينين، وأبرز طرق العناية بهذه البشرة:
- استخدام منظفٍ خاصٍّ لكلّ منطقةٍ.
- استعمال المواد القابضة على المناطق الدهنيّة فقط.
- استخدام الممرطبات على المناطق الجافّة فقط.
- اختيار الأقنعة المناسبة لكلّ منطقةٍ، حيث يتمّ تطبيق قناع البشرة الدهنيّة على المناطق الدهنيّة، وقناع البشرة الجافّة على المناطق الجافّة.
