حبّ الشباب
حبّ الشباب "Acne": هو مرض جلديّ، يظهر على الوجه، والرقبة، والصدر، والظهر، ويصيب المراهقين أكثر من غيرهم بنسبة 70-87%، وقد يؤدّي هذا المرض إلى حدوث الاكتئاب، والمخاوف الاجتماعيّة عند بعض الأشخاص.
أعراض حبّ الشباب
يصنف حبّ الشباب حسب حدّة المرض، إلى درجات، من الدرجة الأولى والتي يكون فيها المرض بسيطاً، إلى الدرجة الرابعة والتي يكون فيها المرض خطيراً، ويحتاج للعلاج السريع، وتعتمد أعراضه حسب حدّة المرض، وتظهر هذه الأعراض على شكل:
- حبّ ذات الرؤوس البيضاء، أو حبّ ذات الرؤوس السوداء، وفي هذه الحالة تكون حدةّ المرض قليلة.
- أظهور الأكياس الدهنيّة، وفي هذه الحالة تزداد حدّة المرض بشكل كبير، وقد تؤدي إلى حدوث ندبات في الجلد.
أسباب حبّ الشباب
- زيادة إفراز بعض الهرمونات عند المراهقين، التي تؤدّي إلى زيادة إفراز الغدد الدهنيّة الموجودة تحت سطح الجلد، ممّا يؤدّي إلى إغلاق مسامات الجلد، وإنتاج الحبوب.
- تغيّرات في الهرمونات خلال فترة الحمل.
- تغيّرات في الهرمونات عند الأنثى في فترة 2-7 أيّام ما قبل الدورة الشهريّة (فترة الإباضة)؛ بسبب زيادة هرمون البروجيستيرون.
- التعرّض للهواء الملوّث، والرطوبة العالية.
- التعرّض لأبخرة الطبيخ المليئة بالزيوت.
- استخدام الأدوية الموضعية التي تحتوي على الزيت، مثل: اللانولين Lanolin.
- الحك الشديد للجلد.
- استخدام أدوات التجميل الملوثة من بعض الأشخاص.
- أخذ حبوب تنظيم، وتحديد النسل.
- التاريخ العائلي للمرض.
- التوتر، لا يعتبر سبباً رئيسياً، لكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلة، والمرض.
- استخدام بعض الأدوية، مثل: الليثيوم (Lithum)، والفينوتاين (Phenytoin)، والستيرويد (Steroids).
الوقاية من الإصابة
- تنظيف البشرة باستمرار، صباحاً، ومساءً خاصّة بعد التعرّض لأيّ من الملوّثات التي قد تؤدّي إلى حدوث هذا المرض.
- تجنّب حكّ الجلد، لمنع تفاقم المرض، ومنع حدوث الندبات.
- عدم التعرض للشمس قدر الإمكان، والابتعاد عن الرطوبة العالية، التي تخلق بيئة ملائمة لنمو الحب، وتكاثره، وتجنّب أخذ الأدوية التي تؤدّي إلى إحداث ضرراً في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
- تجنّب استخدام أدوات الأخرين، وخاصّة أدوات التجميل التي قد تحمل كميّة كبيرة من المواد الملوثة.
- استخدام الكريمات الخالية من الزيت، حتّى نقلّل من احتمالية إغلاق مسامات الوجه، وحدوث هذا المرض.
علاج حبّ الشباب
يكون العلاج حسب حدّة المرض، وبالطرق التالية:
- الدرجة الأولى، يكون بالعلاج الذاتي، ولا داعي لاستخدام الأدوية، وذلك باستخدام منظفات للوجه، والمحافظة عليه من العوامل التي تزيد المرض سوءاً، كالرطوبة، والملوّثات، وغيرها من الأمور.
- الدرجة الثانية إلى الدرجة الرابعة، قد تحتاج إلى أخذ الأدوية، مثل:
- الأدوية التي تعطى بدون وصفة طبية (Over The Counter drugs)، مثل:
- بينزويل بيروكسايد (Benzoyl Peroxide)، ويكون على شكل غسول، أو جل، أو كريم، أو قناع، ويعمل على تقليل إغلاق المسامات، ولديه قدرة فعالة على أكسدة البكتيريا، ومنع نموها، وانتشارها، وقد نأخذه مع بعض المضادات الحيوية، حتّى نقلل من مقاومة البكتيريا له، ويجب تجنب التعرض للشمس، والأشعة فوق البنفسجية عند أخذه.
- ساليسيليك أسيد (Salicylic Acid)، يعطى كعلاج مساعد لهذا المرض.
- الكبريت (Sulfur)، يعطى ثلاث مرات يومياًَ، ولديه رائحة، ولون مميزين.
- الأدوية التي تعطى بوصفة طبية من قبل الطبيب، مثل:
- تريتينويد (Tretinoid) يعطى بشكل موضعي على الجلد، وفي البداية يكون بتراكيز قليلة، ثم تزداد هذه التراكيز مع الوقت، ويعطى غالباً في الليل.
- آيزوتريتينوين (Isotretinoin)، ويعطى في الحلات الخطيرة، والحادة، التي يكون فيها تكون كثير من الأكياس على الجلد، وتكون الجرعة في هذه الحالة 0.5- 1.00 ملي جرام/ كيلو جرام/ يومياً لمدة ستة شهور.
- الأدوية التي تعطى بدون وصفة طبية (Over The Counter drugs)، مثل:
هذا المقال لا يعتمد كمرجع طبي، ولا يغنيك عن استشارة الطبيب.
المراجع
- www.mayoclinic.org
- www.nlm.nih.gov
- www.aad.org
- www.niams.nih.gov