تتنوّع أصناف البشرة بين البشرة الدهنيّة، والجافّة، والمختلطة التي بدورها تجمع ما بين البشرتين الجافّة والدهنيّة في الوجه ذاته، ولكل نوع بشرة سمات وخصائص تنفرد بها عن الأخرى، ولكل منها جوانب إيجابية وسلبيّة أيضاً تنعكس على مظهر الشخص، فالبشرة الجافّة تتّصف بقلّة مرونتها وظهور آثار التجاعيد عليها في وقت مبكّر، كما أنّها معرّضة دائماً للتشقّقات المزمنة، نظراً لنقصان المادة الدهنيّة فيها، كما ويعاني أصحاب البشرة الدهنيّة من ملمسها الخشن والمحرج الذي يتسبّب لهم على الدوام بحكّة متقطّعة.
أمّا البشرة المختلطة فهي تجمع ما بين كل من البشرة الجافّة والبشرة الدهنيّة، بحيث تنقسم بشرة الشخص إلى جزئين على شكل حرف (T)، حيث تتركّز الدهنيات في مناطق الجبين، والأنف، وحول الفم، بينما يظهر الجفاف على الخدود، وهي من أكثر أنواع البشرة شيوعاً في الوقت الحاضر.
وعن البشرة الدهنيّة يمكن التعرّف عليها من خلال اللمعان الدائم على وجه الشخص خصوصاً بعض تعرّض بسيط لأشعة الشمس، كذلك من خلال ظهور البثور والحبوب التي يرافقها احمرار والتهابات في البشرة، ممّا يسبّب بدوره إحراجاً كبيراً للإناث والذكور على حد سواء، وذلك بسبب خلل في إفراز الغدد الدهنيّة في الجسم، وهذا يتطلّب من أصحاب هذه البشرة مزيداً من العناية بالبشرة وعدم تركها كما هي حتّى لا تتفاقم مشكلتها.
طرق علاج البشرة الدهنيّة
- انتظام غسل الوجه بشكل يومي بالماء وصابون طبيعي أو شامبو الأطفال الخالي من المواد الكيماوية ثلاث مرات، مع التنبّه إلى عدم الزيادة عن ذلك حتّى لا تصاب البشرة بالجفاف.
- استخدام بعض الخلطات الطبيعيّة لتجفيف الدهون المتراكمة على الوجه، ولعلّ أفضلها ماسك عصير الليمون، والذي يوضع على الوجه لمدّة ربع ساعة يوميّاً حتى ينظف البشرة مما يتراكم عليها من أوساخ وبثور ودهون زائدة.
- استخدام مقشّرات البشرة وذلك لإزالة الجلد الميّت والأوساخ العميقة بالبشرة، والتي تتسبّب بظهور البثور والحبوب، ومن أهم مقشّرات البشرة الطبيعيّة صودا الخبز، حيث يتم خلط كميّة قليلة منها مع الماء ووضعها على البشرة لمدّة ربع ساعة، ومن ثم إزالته بقطعة من القماش الناعم القطني، ممّا يساعد بدوره على إزالة كل ما يعلَق بالبشرة.
- استخدام ورق ومناديل امتصاص الدهون:، وذلك عن طريق وضعها على سطح البشرة لامتصاص الفائض من الدهون التي تؤدي إلى تراكم الحبوب والبثور المؤذيّة للمظهر الخارجي.
- استخدام واقي الشمس لحماية الوجه من أشعة الشمس الحارقة، مع أهمية خلو هذا الواقي من الزيوت.
- المحافظة على الاسترخاء والتخلّص من الضغوطات النفسيّة، وذلك ضماناً لعدم زيادة إفراز الغدد الدهنية.
