الكولاجين
الكولاجين هو بروتين يوجد في أنحاء مختلفة من الجسم، وخاصةً في الأنسجة الضامة الليفية الموجودة في الجلد، والعضلات، والعظام والأسنان، والأظافر، والأربطة، والأوتار، والغضاريف؛ حيث يدخل الكولاجين في تكوينها بصورةٍ رئيسية، إلى جانب وجوده في قرنية وعدسة العين، ويحافظ على صحتها جميعاً، لكن إنتاج مادة الكولاجين الطبيعي في الجسم تتراجع بشكلٍ واضح مع تقدم الإنسان في العمر، إلى جانب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والإرهاق، وسوء التغذية، ويرتبط ذكر الكولاجين كثيراً بالوجه والبشرة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن فوائد الكولاجين للوجه.
فوائد الكولاجين للوجه
- المحافظة على مرونة البشرة: تبدو البشرة كبشرة الأطفال ناعمة، ومشرقة، ورطبة، وشابةً، ومُفعمة بالحيوية والنضارة، وعندما تقل نسبة الكولاجين في الجسم يخسر الوجه أو البشرة مرونته، وتبدأ علامات التقدم في السن بالظهور شيئاً فشيئاً.
- ملء خطوط التجاعيد: يمكن ملاحظة علامات التقدم في السن بسهولة عند تبسم الشخص، أو من خلال تعابير وجهه؛ كالانفعال، والغضب، والتعجب، أما عن دور الكولاجين بهذا الخصوص فهو يملأ خطوط أو مكان التجاعيد، ويمنع ظهورها، وتلجأ بعض النساء إلى استخدام تقنية حقن وجوههن بالكولاجين لتقليل فُرص ظهور التجاعيد، ومحاربتها قدر الإمكان.
- القضاء على آثار الجروح: كآثار الجروح والنُدب الناتجة عن البثور وحبّ الشباب، والإصابة بجروح الوجه نتيجة حادثٍ عرضيّ، كما يزيل الكولاجين آثارها، ويُجدد البشرة، ويُرمم مواضع الجروح.
فوائد الكولاجين الأخرى
- تحسين صحة القلب، وتقوية مناعة الجسم: من المعلومات اللافتة أنّ انخفاض نسبة الكولاجين في القلب والأوعية الدموية قد يؤدي إلى حدوث مشكلةٍ أو خللٍ في القلب، وفيما يخص المناعة فحسب بعض البحوث هناك علاقة مطردة بين نقص كمية الكولاجين في الجسم واحتمالية الإصابة ببعض الأمراض.
- تقوية العظام: يحد الكولاجين من فرص الإصابة بهشاشة العظام التي يتعرض لها الأشخاص في سن الشيخوخة خاصة.
- تحسين صحة الأسنان واللثة: يُعد الكولاجين عاملاً مُساعداً في تكوين الأسنان، كما يحافظ على صحة الأسنان واللثة، ونقص كميته في الجسم يؤدي إلي ضعفٍ في الأسنان.
- المحافظة على صحة أظافر القدمين واليدين: يساهم الكولاجين في تحسين تحسين الأظافر وتقويتها من خلال تناول مكملات الكولاجين.
مصادر الحصول على الكولاجين
- الخضروات الحمراء: كالبندورة، والفلفل الأحمر؛ فهي تحتوي على مضاد الأكسدة المسمى بالليكوبين الذي يحمي الجلد من أضرار أشعة للشمس والتلف.
- الخضروات التي تحتوي على فيتامين ج: كالسبانخ واللفت؛ لأنّ فيتامين ج يُسرع من إنتاج الكولاجين، ويحمي الكولاجين من وصول نشاط السموم والجذور الحرة إليه.
- الأسماك: مثل التونة، والسلمون، والتي تتضمن كميات كبيرة من الكولاجين.
- الثوم: يُعدّ الثوم أفضل مصادر الكبريت المهم لإنتاج الكولاجين في الجسم.