حب الشباب
تظهر حبوب الشباب على جسم الإنسان وفي مناطق مختلفة في عمرٍ محدد، وغالباً ما يكون ذلك عند وصول الشخص إلى سنّ البلوغ، بسبب الاختلاف الذي يحدث في الهرمونات التي تُحدث النمو الجسدي، حيث تؤدّي بدورها إلى تكوين غدد دهنية، ويستمر ظهورها حتى بلوغ سنّ العشرين وقد يستمر إلى ما بعد ذلك وفي أماكن عدّة من الجسم، ويكون في هذه الحالة مزمناً ويحتاج إلى علاج، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن أسباب ظهور الحبوب في الرقبة، وطرق علاجها.
أسباب ظهور الحبوب في الرقبة
تظهر حبوب الشباب بكثرة في منطقة الرقبة، ويعود سبب ظهورها إلى:
- ترسّب الزيوت والأوساخ والخلايا الميّتة والبكتيريا في مسام الجلد.
- نزع الشعر أو الحلاقة.
- عدم تنظيف منطقة الرقبة بشكل جيد.
- الحالة النفسيّة للشخص كالتوتر، والإجهاد الجسماني، والحياة الروتينية تؤثر على المعدة وتحدث التقرّحات التي تساهم في ظهور الحبوب.
- الاضطراب في بصيلات الشعر.
- الاستخدام الكثير للمضادّات الحيوية حيث تؤدّي إلى قتل البكتيريا الجيّدة في الجلد، وبالتالي زيادة الحبوب.
- التهاب في الجلد نتيجة استخدام مرهم أو صابون معيّن، أو التحسّس من شيء ما.
- المهيّجات البيئيّة كالغبار والرطوبة.
- كون البشرة دهنيّة.
- عوامل وراثيّة.
- تغيّر في الهرمونات.
- التعرّض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير.
- استخدام بعض العقاقير الطبيّة.
طرق علاج الحبوب في الرقبة
- أفضل طريقة هي الحفاظ على نظافة الجسم والمناطق التي تظهر بها الحبوب خاصة منطقتي الرقبة والظهر.
- استشارة الطبيب والحصول على مراهم طبية.
- وضع عصير الليمون على الحبوب يؤدّي إلى تجفيف الحبوب وتنظيفها ممّا يجعلها تختفي تدريجياً.
- وضع كيس من الثلج على الحبوب ممّا يقلل من تورمها والتهابها.
- وضع قطرة من خل التفاح على الحبوب.
- تدليك الحبوب بالعسل والقرفة قد يساعد على تخفيفها أيضاً، عن طريق خلط العسل والقرفة وجعلهم مسحوق يدهن على الجلد.
- عمل مسحوق من الثوم ودهنه على الحبوب يساعد على اختفائها بشكل سريع.
- عمل مسحوق من الطحين عن طريق خلطه مع عسل وزبادي، ثمّ دهنه على منطقة الرقبة لمدّة عشر دقائق ثمّ غسلها.
- استخدام الزيوت العطرية الأساسيّة.
- طحن قشور البرتقال مع القليل من الماء ودهنها على الرقبة.
- خلط القليل من الكركم مع النعناع أو الكزبرة ووضع الخليط على الحبوب.
- استخدام هُلام الصبار فهو مفيد جداً للتخلّص من الحبوب.
- يجب اتباع نظام غذائي خاصّ خالٍ من الزيوت المشبعة تحديداً، والإكثار في المقابل من تناول الفواكة والخضار والابتعاد عن السكريات، والكولا، والفول السوداني، والأطعمة الغنيّة بالأملاح.
