رعشة اليدين هي عبارة عن حركةٍ اهتزازيةٍ لا إرادية لأصابع اليدين وغالباً ما تظهر عند حمل شيء بأطراف أصابع اليد أو أثناء الكتابة خاصةً إذا كان ساق اليد غير مثبّت.
ورعشة اليدين ليست بالحالة المرضية المقلقة فقد تكون حالةً عرضيةً تزول بزوال أسبابها وقد تكون على عدة أشكال أنواع منها :
- رعشة تصيب أصابع اليد عند الإمساك بجسم بأطراف الأصابع.
- رعشة تصيب أصابع اليد وهي بحالة ثابتة أو موضوعة على كرسي أو ممدودة بالهواء وتكون مستمرة.
ما هي العوامل التي تؤدي إلى ظهور رعشة اليدين
- العامل الوراثي، إذ تنقل هذه الحالة من الأبوين إذا كانا مصابَين بها.
- نقص السكر في الجسم بشكل مفاجئ.
- شرب الكحول والإدمان عليها.
- الإرهاق والتعب.
- الغضب والانفعال المفاجئ.
- خلل في إفرازات الغدة الدرقية.
كيف أقي نفسي من رعشة اليدين ؟
- إذا كان سبب الإصابة وراثياً فلا مناص من التعامل مع هذه الظاهرة على أنها حالة طبيعية علينا التعايش معها .
- أمّا إذا كان السبب هو نقص نسبة السكر في الدم فعلينا مراجعة غذائنا والحصول على طعام يحتوي على السّكريات والاحتفاظ بعدد من حباتِ الحلوى لاستخدامها عند الشعور بهبوط (انخفاض) نسبة السكر في الجسم كأن نحس بالدوخة( الدُوار ) أو العطش غير المبرّر.
- التوقف عن شرب الكحول.
- الراحة لبعض الوقت بين ساعات العمل .
- الغضب والانفعال السريع يؤدي إلى ظهور رعشة أصابع اليدين بشكل واضحٍ وسريع، ويرجع ذلك إلى تهيّج الجهاز العصبي بجميع أجزاء الجسم تهيجاً غير إرادي وإفراز هرموناتٍ تؤدي إلى إحداث رجفةٍ في أصابع اليدين ونشفان ( جفاف) بالريق (لعاب الفم) وتلعثم بالكلام وعدم السيطرة على النفس .
وللتغلب على ذلك لابد من التعوّد على ضبط النفس وبناءِ الثقة بالنفس من خلال التعامل مع الآخرين وأخذ المبادرة بالكلام وزيادة مخزون المعرفة والعلم لدينا وأن لا نركز بفكرنا على النواقص التي بنا فلكل شخصٍ نواقص، ويجب البناء على نقاط القوة لدينا وعدم التعمق كثيراً في تحليل الأخطار والبحث عن حلول بل يجب العودة إلى عقيدتنا التي توفر لنا الطمأنينة والتوكل على الله تعالى .
جميع الأسباب السابقة لا تعبر فيها رجفة اليدين عن حالة مرضيةٍ أمّا إذا كانت ناتجةً عن خلل بإفرازات الغدة الدرقية فيلزم في هذه الحالة مراجعة الطبيب لصرف علاجٍ ينظّم إفرازات هذه الغدة، لأنه من الممكن أن يؤثر ذلك على باقي أجزاء الجسم.