ماسك لتخفيف آثار الحبوب

ماسك لتخفيف آثار الحبوب

آثار الحبوب

تعتبر الحبوب الظاهرة في مناطقَ مختلفةٍ من الجسم من أكثر المشاكل الجلدية انتشاراً، والتي تترك بعد علاجها في بعض الحالات آثاراً مزعجةً نتيجة إساءة علاجها، أو إهماله، أو ممارسة بعض العادات السيئة كفركها، واللعب فيها، وملامستها بشكلٍ مستمر، أو حتّى الضغط عليها، إضافةً لإصابة البشرة بالتهاباتٍ معينةٍ ناتجةَ عدم العناية بالنظافة الشخصيّة، والتوترات العصبيّة، والنفسية، والتعرض لأشعة الشمس الضارّة لفترة طويلة، وتناول بعض الأدوية، وغيرها الكثير من الأسباب؛ لذلك سوف نذكر في هذا المقال بعض الماسكات الطبيعيّة التي تخفّف من آثار هذه الحبوب، والتي تمتاز بسهولة تحضيرها، وعدم وجود آثار جانبية سيئة بعد استخدامها.


ماسكات لتخفيف آثار الحبوب

  • عسل النحل: يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الفيتامينات، والمعادن، وبالتالي يمتلك القدرة على محاربة الكثير من الميكروبات كالبكتيريا، ويحفّز نمو الأنسجة، ويحمي من العدوى بالأمراض، بدهنه على البشرة، وتركه مدّة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقةً، ثمّ غسله بالماء الفاتر، ويمكن الاستفادة منه في تخفيف الالتهابات، والاحمرار.
  • الصبار: يمتلك العديد من الخصائص التي تكافح الالتهابات، وتعالج الاحمرار الناتج عن تهيّج البشرة، وحبوبها، وندباتها، كما يمنع تكونها؛ لذلك يُفضل استخدامه منذ بداية ظهورها بوضعه على البشرة مرّتين كلّ يومٍ.
  • عصير الليمون: يُفتح البشرة، ويُخفي البقع الداكنة الموجودة عليها، ولكن لا يُنصح باستخدامه منفرداً؛ بل يُفضل مزجه مع كميّةٍ مناسبةٍ من العسل، أو الصبّار.
  • عصير الخيار: يحتوي على الكثير من العناصر التي تعطي البشرة ليونةً، ونعومةً، ومن ناحية أخرى يعدّ من أكثر المواد الطبيعيّة فاعليّةً في التخلّص من الندوب، وآثار الحبوب، بعصر حبةٍ من الخيار، ودهن عصيرها على الوجه، وتركها مدّةً تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقةً، وتكرّر الوصفة يوميّاً.
  • زيت اللافندر: تخلط كميةٌ مناسبةٌ منه، مع بضع قطراتٍ من الماء النقيّ، ومسح الوجه بقطنةٍ مغمسةٍ في المزيج بشكلٍ لطيفٍ، وللحصول على أفضل النتائج يُفضل تطبيق الماسك ليلاً؛ ليتمّ غسل الوجه في الصباح، ويمكن تكرار الوصفة مرّتين كلّ يوم.
  • الشاي الأخضر: يتم استخدامه بغلي كميةٍ منه في الماء، وتغميس قطنةٍ في الخليط، ومسح الوجه بها؛ لاحتوائه على مواد بعض المواد المضادة للأكسدة.


في حال لم تتمّ الاستفادة من هذه الماسكات في التخفيف من آثار الحبوب وإخفائها، يُفضل الذهاب إلى الطبيب المختص؛ لتحديد الأسباب الكامنة وراء ذلك، وبالتالي وصف الدواء المناسب، والذي غالباً ما يكون عبارةً عن مرهمٍ يُدهن مكان الحبوب.