البشرة الجافة
جفاف البشرة مشكلة تؤرق نسبة كبيرة من الناس، فهي تزعج أصحابها وتظهر البشرة بشكل متهيج خشن غير محبب، وحرج في أوقات كثيرة، ومن أهم العلامات التي نستدل بها على البشرة الجافة أن من يعانوا منها يشعرون بحكة بسيطة في المناطق شديدة الجفاف إضافة إلى ظهور التشققات الشديدة على البشرة مما يجعلها متهيجة حمراء وخشنة جداً في ملمسها خصوصاً في المناطق التي تتعرض بشكل أكبر للغسل بالماء كاليدين وحول الفم، كما أنها تصبح شديدة الحساسية تجاه بعض مواد التنظيف، وقد تلاحظ بعض التجاعيد المبكرة مع ازدياد جفافها، خاصة إذا تم تركها وأهملت العناية بها.
طرق علاج البشرة الجافة
- استخدام السنفرة بشكل دوري، والتي تعني كشط الخلايا الجافة الميتة عن سطح الجلد مما يهيء البشرة لتكوين سطح جديد رطب وحيوي.
- استخدام الكريمات المرطبة الدهنية والتي تحتوي على الفيتامينات المغذية كفيتامين (A , E, C).
- تناول المكملات الغذائية حبوب المعادن والفيتامينات المباعة بالصيدليات لرفع نسبتها في الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية لتحسين الدورة الدموية وبالتالي تسريع إيصال المغذيات عبر الدم إلى جميع مناطق الجسم.
- الحرص على تجفيف البشرة مباشرة بعد غسلها مع تجنب غسل البشرة بالماء الساخن لأنه يفقدها المواد الدهنية الأصلية.
- تجنب استخدام المناشف الجافة أو الملابس الخشنة لأنها تزيد المشكلة واستبدالها بالملابس القطنية اللطيفة على البشرة.
أسباب جفاف البشرة
- تناول بعض العقاقير التي تقلل نسبة السوائل في الجسم كأدوية مدرات البول أو أدوية الحساسية، أو بعض الأدوية المخصصة لآلام المعدة.
- المبالغة في غسل البشرة بمواد صناعية خالية من المرطبات أو بأدوات التنظيف المنزلية التي تحدث جفافاً كبيراً للبشرة، وعدم تجفيف البشرة مباشرة وتعريضها للهواء.
- سوء التغذية أو الإصابة بالأنيميا فقر الدم حيث تفتقر البشرة إلى المعادن والفيتامينات اللازمة لتجديد الخلايا والمحافظة على نعومة البشرة وحيويتها.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب جفاف الجسم، كضعف عمل الغدة الدرقية أو قلة إفراز الغدد الدهنية المرطبة للجسم أو مرض السكري.
أضرار جفاف البشرة
تصبح البشرة مع بقاء جفافها باهتة، قليلة النضارة، وتكون مهيئة أكثر لظهور علامات تقدم السن عليها. ويصعب أن ترى فيها حبوباً أو زؤان، نظراً لانعدام الزيوت الطبيعية في هذا النوع من البشرات،وكلما ازداد عمر الإنسان يزداد جفاف بشرته، ابتداءاً من أواسط الثلاثينات، لأن عملية تجديد الخلايا السطحية للجلد تصبح بطيئة وصعبة، خصوصاً إذا رافقها قلة عناية بترطيبها أو رافقها سوء تغذية أو عوامل وراثية.