كيف تحافظ على صحتك بعد عمر الأربعين

كيف تحافظ على صحتك بعد عمر الأربعين

سنّ الأربعين

تطرأ على المرأة في سنّ الأربعين تغيّرات كثيرة إذ يسمّى هذا السنّ بسنّ اليأس، وبذلك بسبب حدوث تغيّرات فسيولوجيّة تطرأ على المرأة وتؤثّر عليها من كلّ الجوانب، وفي هذا السّن تحتاج المرأة إلى العناية بنفسها وبصحّتها أكثر من أيّ وقت سبق، فهنالك أمراض تتعرّض لها المرأة في هذه المرحلة العمريّة بسبب بداية انقطاع الدّورة الشّهرية، ومن أهمّ الأسباب الفسيولوجيّة لوقاية المرأة من الأمراض المصاحبة لانقطاع الطمث، هو وجود هرمون "الإستروجين"، الذي يوفّر الحماية من الأمراض التي من أهمّها أمراض القلب والشّرايين.


إنّ إفراز الإستروجين مهمّ جداً في جسم المرأة؛ لأنّه يقلّل من أمراض القلب وهشاشة العظام وأمراض المفاصل، وفي الأربعين يتناقص هذا الهرمون، وتدخل المرأة في سنّ اليأس وتعاني من اضطرابات كثيره جسمانيّة ونفسيّة وتصبح عرضة للكثير من الأمراض.


الحفاظ على الصحة بعد الأربعين

إنّ تفادي الإصابة بالأمراض في هذه المرحلة يكون بطرق عديدة منها:

  • ممارسة الرّياضة: مثل الرّكض والسّباحة وغيرها من النّشاطات الرّياضية، فالرّياضة مهمة جداً لكي.
  • اتّباع الحمية الغذائية وتناول المأكولات المفيدة مثل الخضروات والكالسيوم والابتعاد عن المأكولات ذات السّعرات الحرارية العالية مثل الدّهون والنّشويات.
  • استهلاك كمية جيدة من السّوائل، والابتعاد عن المشروبات الضّارة مثل القهوة والمشروبات التي تحتوي على كافيين.
  • الابتعاد عن الانفعالات النّفسية والتّوتر.
  • متابعة الطبيب النسائي وعمل فحوصات دورية للاطمئنان على صحّتك بين الحين والآخر.


نصائح

  • النّظر للجانب الجيّد في الحياة فهذا يعطيكِ طاقة إيجابية، والابتعاد عن توقّع الأسوأ.
  • ارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة والمناسبة لكِ بنفس الوقت.
  • أخذ قسط كافي من الرّاحة والنّوم.
  • ممارسة الرّياضات الروحيّة مثل (اليوغا) التي تخفّف من التّوتر والقلق.
  • التّسوق وتغيير جوّ المنزل لتدخلي السّرور إلى قلبك.
  • تناول قطعة من الشّوكولاتة لكن لا تكثري منها، وذلك لأنّ الشّوكولاتة تساعد على تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب.
  • احرصي على تكوين علاقات اجتماعية ممّن يجلبون الفرح لكِ، وابتعدي عن كلّ ما يزعجك سواءً أكان أشخاصاً أو مواقفاً.
  • العاطفة مهمّة جداً بالنّسبة لكِ في هذه المرحلة.
  • التّخلص من الطّاقات السلبية لديكِ وبثّ الطّاقة الإيجابية، تحدّثي مع زوجكِ، أو أولادكِ، أو المقرّبين منكِ دائماً حتّى تشعري بالسعادة من خلالهم.
من الجدير ذكره أيضاً أنّ المرأة في هذه المرحلة قد تكون أقرب للحسّاسة عاطفياً، فأي شيء قد يؤثّر بها ويزعجها لذا يجب أن تتعامل أسرتها معها بكل اهتمام ولطف وحب سواءً من الزّوج أو الأولاد أو المقرّبين منها.