كيف أكون نظيفة

كيف أكون نظيفة

النظافة

النظافة هي المحافظة على سلامة الجسم، والثياب، والأكل، والمكان، والبيئة من أي قذارةٍ أو أوساخ، وترتيب وتخليصِ كل شيءٍ حولنا من أي شوائب عالقةٍ فيه، فالنظافة ضرورةٌ من ضرورات الحياة، وينبغي أن تكون أسلوب حياةٍ لكل شخص، كما أنَّ الدّين الإسلامي دعا إلى النّظافة والترتيب، واعتبر النظافة مكملةً لإيمان المرء ونابعةً منه، كما قرن أداء العديد من العبادات وخصوصاً الصلاة بالنّظافة، وجعلها ركناً أساسياً لقبولها، كما جعل الاغتسال واجباً.


النظافة هي السبب الأول لحماية الإنسان من مسببات الأمراض؛ فالبيئة النظيفة تخلو من الجراثيم، والميكروبات، والطفيليات، كما تمنع من استنشاق الرّائحة الكريهة، وتُتيحُ حياةً أفضل لجميع المخلوقات، من إنسانٍ وحيوانٍ ونبات، لذلك يجب أنْ نلتزم بالحفاظ على النّظافة، وتعليمها كأسلوب حياةٍ للأطفال والكبار.


كيفية النظافة

النظافة تَتَلخَّص في عدةِ خطواتٍ أساسيةٍ، يجب على كلِ شخصٍ الالتزام بها والحفاظ عليها كي يكون نظيفاً، وأهم هذه الخطوات ما يلي :

  • الالتزام بالنظافة الشخصية: وهي أهمُ خطوةٍ كي يكونَ الشّخص نظيفاً، فمهما كانت نظافة المكان والأشياء، فإنّ النّظافة الشّخصية هي أهم خطوات النظافة، وتشمل نظافة الجسم التي تبدأ بالاغتسال مرتين في الأُسبوع على الأقل، وغسل اليدين قبل وبعد كلّ وجبة طعام، وغسل الشّعر وتسريحه يومياً، وغسل الأسنان بالفرشاةِ والمعجون ثلاث مراتٍ في اليوم، وتقليمُ أظافر اليدين والقدمين مرةً كل أسبوعين ولبس الملابس النّظيفة، ووضع العُطور ذات الرّوائح الجميلة والمُنعشة، والاهتمام برائحةِ الفم واستخدام معطرات الأنفاس، والحرص على ارتداء الجوارب عند ارتداء الأحذية تجنباً للرّائحة الكريهة.
  • الاهتمام بنظافة المكان: يشمل الترتيب والتعزيل اليومي للبيت، والتخلّص من القاذورات، ووضع أماكن مخصصة لِرمي المُهملات بطريقةٍ مرتبة، وتنظيف المراحيض بشكلٍ يومي، وغسل الأواني يومياً وعدم مراكمتها أبداً، ومسح الغبار، والتخلّص من أكياس القُمامة يومياً ووضعها في الحاوية المُخصصة لذلك، وعدم رمي القاذورات في أي مكانٍ في البيت، ووضع كلّ شيء في المكان المُخصص له، والاهتمام بترتيب خزانة الملابس ونظافتها.
  • الاهتمام بنظافة البيئة: الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من النّظافة العامة، ويكون بعدم رمي أيّ نوعٍ من القاذورات في الساحات والشّوارع والأماكن العامة، وتجنب نفث الدّخان العادم من المركبات والمصانع، ووضع مصافٍ خاصةٍ لتنقية الهواء، ووضع شبكات الصرف الصحي الملائمة التي تَهتمُ بمعالجة المياه العادمة، وعدم تصريف هذه المياه إلى المياه الجوفية، وتجنّب رمي أعقاب السجائر في الحدائق العامة والساحات، وعدم الكتابة على الجدران، وعدم إشعال الحرائق التي تسبب التلوث للبيئة، وغيرها.