تقويم أسنان
تقويم الأسنان: هو أحد فروع طب الأسنان، والذي يكون اهتمامه في تصحيح وضع الأسنان، ووضعية الفكين بالنسبة لبعضهما البعض، وإعادتها إلى الوضع الطبيعي، في حالة وجود مشكلة ما، وذلك باستعمال أجهزة خاصّة يتمّ وضعها على الأسنان من قبل طبيب الأسنان، ويقوم التقويم بتشكيل ضغط على الأسنان لفترة زمنية طويلة؛ وذلك بسبب تحريك الأسنان إلى الوجهات المطلوبة، وبعد تحريك الأسنان يقوم العظم المحيط بجذور الأسنان بتشكيل نفسه حول المواقع الجديدة، وبذلك لا تعود الأسنان إلى مكانها القديم مرة أخرى، وبعد خلع التقويم يجب على المريض أن يضع تقويماً متحركاً طوال اليوم ولمدة ستة أشهر، ثم وضع التقويم المتحرّك في وقت النوم ولمدّة يحدّدها الطبيب.
الحاجة إلى تقويم الأسنان
يجب الذهاب إلى طبيب أسنان مختصّ؛ للتأكد إذ كنا بحاجة إلى وضع تقويم أسنان، حيث سيقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة عن صحة المراجع لديه، وعمل صور أشعة للأسنان والفكين، وبعد ذلك يقرر إذا كنت بحاجة إلى وضع التقويم أم لا، وهناك بعض العوامل التي تجعل الشخص بحاجة إلى وضع التقويم وهي:
- إذا كان مظهر الأسنان غير جميل وجذاب.
- عند الشعور بالألم في المفصل أو المفصل الفكّي.
- إذا وجدت تشقّقات عضلية في منطقة الوجه والفم.
- إذا وجدت بعض العادات السيئة لدى الشخص مثل التنفس من الفم.
أنواع تقويم الأسنان
- تتعدد أجهزة التقويم بتعدد استخداماتها، فمنها من يستخدم بغرض تحريك الأسنان أو الفكين، ومنها من يستخدم لتثبيت الأسنان أو الفكين لوقت معيّن.
- تختلف الأجهزة باختلاف مكان وضعها، فمنها ما يوضع داخل الفم، ومنها ما يوضع خارج الفم.
- تتنوّع بحسب طريقة لبسها، فبعضها يتمّ خلعه وخاصّة في المناسبات، والبعض الآخر يكون ثابتاً، ولا يمكن للشخص إزالته إلا عن طريق الطبيب.
أسباب وجود خلل في الأسنان
- أسباب وراثية: حيث ينتقل الخلل إلى الأبناء عن طريق الجينات التي يرثها من أبويه، مثل وراثة حجم الأسنان الكبيرة من الأب وحجم الفك الصغير من الأم.
- أسباب مكتسبة: وهي التي يكتسبها الطفل وهو جنين بسبب تناول الأم بعض الأدوية، أو إصابتها ببعض الأمراض، أو أن يتمّ اكتسابُها بعد الولادة خلال فترة نموّه مثل مصّ الأصبع، أو خلع الأسنان اللبنيّة مبكراً.
عوامل يعتمد عليها وقت وضع التقويم
تستمر فترة العلاج في أغلب الأحيان ما بين سنة وثلاث سنين، ولكن تختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر؛ وذلك بسبب العوامل التالية:
- حالة الأسنان واللثة.
- المسافة التي تتحرّكها الأسنان.
- مدى تجاوب المريض وانتظامه في مواعيد المراجعة عند الطبيب.