إنّ الوجه المتناسق بأدق التفاصيل الموجودة فيه، يكون مصدراً للجمال والجاذبية لكل من رآه، لذلك تهتمّ السيدات بالوجه أكثر من غيره من الجسد، ومن أهم الأمور التي تهتم بها هي الخدود، فهناك من تحب أن تكون خدودها منتفخة وبارزة، وفئة أخرى من النساء يرغبن بتنحيف خدودهن كي تتناسق مع باقي ملامح الوجه.
قد يكون أمر تصغير الخدود صعباً بالنسبة للكثيرات، ولكن هناك مجموعة من الطرق الطبيعيّة السهلة والفعّالة في ذلك، بعيدةً كل البعد عن العمليّات الجراحية والتجميلية التي قد تكون لها آثار سلبية جداً على الوجه وعلى الصحة العامّة ككل.
طرق تصغير الخدود
- شرب الماء بكثرة بما لا يقلّ عن لترين يومياً؛ فالماء له طبيعة قادرة على إذابة الدهون المتراكمة في الجسم ومنها الخدود، والتخلّص منها عبر الكلى أو الجهاز الهضمي، ويجب بدء اليوم بكوب من الماء على الريق للحصول على نتيجةٍ مرضية بوقت قياسي قصير.
- التخفيف من كمية الملح الموضوعة على الطعام، ويُمكن الاستغناء عنه نهائياً؛ فالأملاح أحد الأسباب المؤدية لانتفاخ الخدود، فتخفيفها يُنحف الخدود ويجعلها أقل حجماً.
- تناول الخضروات والفواكه بشكل كبير؛ فاحتوائهما على الألياف كفيل بإذابة الدهون المتراكمة في الخدود وإخراجها عبر الجهاز الهضمي، وكذلك للفواكه والخضروات قدرة كبيرة على تنحيف الجسم ككل ليس فقط الخدود.
- التقليل من تناول الوجبات الغذائيّة الدسمة المليئة بالزيوت والدهون، فهي مُسبّبة لانتفاخ الخدود.
- استخدام بعض الطرق الطبيعية لتذويب وتصغير الخدود وهي طرق متوافرة باستمرار في المنزل، ومنها:
- الزنجبيل: يمكن فرك الزنجبيل بحركاتٍ دائرية على الخدود بشكل يومي ممّا يؤدي لإذابة الخدود وتنحيفها في وقت لا يتعدّى الشهر، وقد تكون هنالك حرقة عند وضع الزنجبيل ولكنها تزول بمجرد التعويد اليومي عليه.
- منقوع الملفوف: ويتمّ بسلق أوراق الملفوف جيداً؛ بحيث يُصبح الماء أصفر اللون، ومن ثم وضع كمادات منه على الخدود لمدة 30 دقيقة يومياً.
- ممارسة الرياضة والتمارين الخاصة لتنحيف الخدود وجعلها انسيابيّة ومن هذه التمارين:
- تمرين الابتسامة العريضة، ويتمّ بالتبسّم بشكل كبير؛ بحيث تظهر اللثة لمدة عشر ثوانٍ في كل مرة، ويُكرّر هذا التمرين عشر مرات متتالية للحصول على نتيجة سريعة.
- نفخ الخدود بالهواء، ويتمّ بملء الخدود بالهواء لمدة 30 ثانية، ومن ثم إخراج الهواء وتكرار هذا التمرين عشر مرات متتالية في اليوم الأول، وفي اليوم التالي زيادته إلى خمس عشرة مرة، وهكذا.
- تمرين القبلات، وهنا يتمّ ضم الشفتين وكأن هنالك قبلة وتركهما خمس ثوانٍ، ويمكن تكرار هذا التمرين أكثر من 50 مرّة يومياً.