المظهر
إن معظم الناس في حولنا يحكمون على الأشخاص من خلال مظهرهم، وشكلهم الخارجي، لذلك فإنّ الإنسان يسعى دائماً لتحسين شكله الخارجي، حتى ينال الإعجاب، والاستحسان من قبل الناس، وهذا أمر مطلوب؛ لأنّ الناس لن يستطيعوا معرفة جوهر الشخص إلا بعد الاحتكاك، وطول العشرة، لذلك فإنّ انطابعهم الأول عن أي شخص قد يكون على المظهر، لذلك لابد للشخص من أن يّحسن مظهره قدر المستطاع، وقد يجهل الشخص كيفية ذلك، ويتساءل ويقول كيف أحسن مظهري؟
كيفية تحسين المظهر
إنّ عملية تحسين المظهر، أو الشكل الخارجي تتم من خلال مراعاة عدة أمور، يجب على الشخص مراعاتها جميعها، فهي تعتبر وحدة واحدة لا تتجزأ؛ لأنّها بالنتيجة عملية تحسين تكاملية، أي يجب على الشخص أن ينتبه لجميع الأمور حتى يخرج في النهاية بالمظهر اللائق الذي يريده، وهذه الأمور تفصيلها كالتالي:
القضاء على الكرش
يجب على الشخص الذي يفكر ملياً بأن يُحسّن مظهره الخارجي، أن يقضي تماماً على الكرش، وذلك من خلال كافّة الطرق الممكنة، كالرياضة، والتخفيف من تناول الطعام، وذلك لأنّ مظهر الإنسان بالكرش غير مُحبب، كما أنّ الكرش قد يرتب على الشخص نوعية معينة من الملابس لارتدائها، وبالتالي لن يستطيع التنويع في الملابس، للظهور بالشكل الذي يريده، لذلك على الإنسان أن يأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار، ويحاول القضاء على كرشه، والتخلص منه.
الاهتمام بالأسنان
إنّ نصف جمال الإنسان يكمن في وجهه، ونصف جمال الوجه يكمن في الأسنان، لذلك على الشخص أن يعطي أسنانه اهتماماً خاصاً، وذلك في شكلها، ولونها، ونحن في عصر بات فيه تبييض الأسنان، وتقويمها أمر سهل جداً، لذلك على الشخص المسارعة إلى طبيب الأسنان، لتقويم أسنانه إن كانت معوجة، وأيضاً العمل على تبييضها، فجمال الأسنان يظهر من خلال بياض لونها؛ لأنّه فور فيح فمه بالحديث فإنّ أسنانه تظهر للعيان، ويصدر الحكم عليه بحسن المظهر أو عدمه.
العناية بالوجه
ليس أحلى ولا أروع من البشرة الصافية، لذلك في حال كانت هنالك مشاكل يعاني منها الشخص في وجهه كالحبوب، والدهنيات، عليه أن لا يترك نفسه أبداً، بل يجب أن يحاول علاج الأمر؛ لأنّ هذه الحبوب الموجودة لا يراها هو، ولكن يراها الناس باستمرار، وهي لا تدلّ أبداً على حسن المظهر، بالإضافة أيضاً إلى ضرورة الاهتمام بحلاقة اللحية للرجال، وفي حال عدم حلقها ترتيب اللحية وتهذيبها.
اختيار الملابس المناسبة
من أهم أسباب تحسين المظهر الخارجي هو عملية اختيار الملابس المناسبة، فقد يكون مظهر الشخص سيئاً بسبب اختياره السيء لملابسه، وقد يعتقد الإنسان بأن ملابسه جيدة، ولكن الناس الذين يحكمون عليه بعكس ذلك، وهناك نصيحة لمن أراد أن يختار ملابسه الخاصة، وهي أن لا يذهب وحده، بل عليه أن يأخذ معه أحد الأصدقاء، ويُفضّل أن يكون أصغر منه في العمر قليلاً، فأبناء الجيل الواحد قد تكون نظرتهم واحدة في اختيار الملابس، ولا مانع من أن يستشير أكثر من شخص لذلك.