صحّة البشرة

البشرة هي المرآة التي تعكس جمال أي امرأة، فهي مقوّم من أهمّ مقومات الجمال، لذلك يجب العناية والمحافظة على نضارتها والابتعاد عن كل ما يتسبب بأضرار لهذه البشرة، نظراً لحساسيتها الشديدة، فهي بحاجة إلى اهتمام وعناية خاصة.

طرق التخلص من جفاف البشرة

نتيجة للتغيرات المناخية تتعرض البشرة إلى كثير من التغيرات، ففي فصل الصيف تكون البشرة أكثر عرضه للفحات الساخنة، ونتيجة للارتفاع في دراجات الحرارة والرطوبة تتعرض البشرة للجفاف والحكة الجلدية، أمّا في فصل الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة والرطوبة أيضاً، مع عدم تعرض البشرة لحرارة الشمس اللازمة، فتصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتقشّر وللالتهابات الجلدية وغيرها من الأضرار التي قد تصيبها. هناك عدة طرق للعناية بالبشرة والتخلص من الجفاف والحصول على بشرة جميلة:

• تنظيف البشرة بشكل جيد، وينصح باستخدام الصابون الطبيعي لتنظيف البشرة؛ لأنّها لا تحتوي على مواد حافظة ومصنعة تضر بالبشرة.
• الاختيار المناسب للمرطبات والمنتجات التي تستعمل لترطيب البشرة، وضمان احتوائها على فيتامينات ضرورية للبشرة، ومضادات للأكسدة لحماية البشرة، وأن تحتوي هذه المرطبات على الزيوت النباتية الخالصة التي تتغلغل داخل البشرة.
• تجنّب المياه الساخنة عند الاستحمام أو تنظيف البشرة؛ لأنّ الماء الساخن يعمل على إزالة الزيوت النباتية الموجودة في البشرة، وبالتالي جفافها.
• اتّباع نظام معين قبل النوم، باستخدام المرطبات والكريمات الليلة، والتي تمنح البشرة النضارة في الصباح.
• تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على الزيوت النباتية والفيتامينات وخاصة فيتامين الأوميغا 3؛ لأنّا ضروري لرطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف.
• القيام بفلترة مياه الاستحمام؛ لأنّ الماء غير المفلتر يحتوي على كثير من الأملاح والمعادن التي تسبب في جفاف البشرة.
• يعد زيت الزيتون من أفضل العلاجات لجفاف البشرة، فيعمل على إزالة المكياج وتنظيفه جيداً، والتخلص من الحكة الجلدية نتيجة لجفاف البشرة، وينصح باستعماله قبل وضع أي كريم مرطب؛ لأنّه يعمل كطبقة مغذية للبشرة.
• استخدام المقشرات الطبيعية والتي يتم عملها في المنازل، لخلوها من أي مواد صناعية، فهناك وصفة طبيعية تتكوّن من: نصف كوب من الزبادي، وربع حبة من الأفوكادو المطحون جيداً، ويتم خلط الزبادي مع الأفوكادو، ثم دهن الخليط على البشرة ويترك لمدة ربع ساعة، ثم شطف البشرة جيداً.
• شرب كميات كبيرة من المياه، لما له من أثر في المحافظة على رطوبة البشرة، ويساعدها على مقاومة الجراثيم والحبوب والبثور التي قد تظهر على البشرة، ويعطي البشرة الطراوة والنضارة والليونة والحيوية.