كيفية تركيب التقويم

كيفية تركيب التقويم

تقويم الأسنان

يعاني كثير من الناس من مشاكل مختلفة تتعلّق بالأسنان، والتي على اختلاف أسبابها وأنواعها تسبّب الكثير من الألم للشخص المصاب، والعديد من الحالات يكون علاجها عبارة عن تقويم يُركب على الأسنان، لتصحيح وضعية الأسنان وكذلك الفكين؛ فتظهر ابتسامة الشخص بشكل أجمل وتتحسن صحّة الفم والأسنان ككل، إضافةً إلى التخلّص من كافّة المشاكل الناتجة عن اعوجاج الأسنان أو تزاحمها، وكذلك البروز الموجود في الفك العلوي والاضطرابات التي تصيب مفاصل الفكّ.


تكون المدة التي يحتاجها أو يتطلبها التقويم مختلفة بحسب الحالة الصحية، فهناك حالات يحتاج فيها التقويم إلى تسعة أشهر، وأخرى إلى اثني عشر أو ثلاثة عشر شهر، والأخيرة هي المتعلّقة بحالات الخلع، والجدير بالذكر أنّ هناك مجموعة من المخاطر المترتبة على وضع التقويم، تحديداً لمن لديه حساسية من مادة النيكل والفولاذ، التي يصنع منها التقويم، علماً بأنّ مادتي النيكل وكذلك الفولاذ غير قابلتين للصدأ، ويكون البديل في هذه الحالة وضع تقويم مصنوع من السيراميك أو التيتانيوم، وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الفم عندما يعاني الإنسان من حساسية تجاه المعادن كالتقرحات الفموية والحروق المختلفة، وغيرها.


تركيب التقويم

تختلف طريقة تركيب التقويم باختلاف نوعه، ويكون ذلك بالشكل التالي:

  • التقويم الثابت: سمّي بهذا الاسم لأنّ الشخص الذي يرتديه لا يستطيع خلعه إلّا عندما تنتهي فترة العلاج، وهو الأكثر استخداماً في عيادات الأسنان، والذي يشجّع على استخدامه ووضعه هو عدم ظهوره داخل الفم في كثيرٍ من الأحيان؛ حيث يمكن استخدام الشفاف والذي لا يظهر منه إلّا السلك، والنوع الآخر الذي يُركبّه الطبيب بحيث يكون مخفياً خلف الأسنان.
  • التقويم المتحرّك: اسمّه يدل على إمكانية إزالته أو وضعه بسهولة تامّة من الشخص نفسه، دون الحاجة للذهاب للطبيب.
  • تقويم جراحي: وتركيبه يحتاج إلى عمل جراحة للفك العلوي أو السفلي، بحسب الحالة المرضية ومكان الخلل، وهو الأكثر استخداماً في حالات البروز الشديدة للأسنان.


آثار تركيب التقويم

هناك مجموعة من الأمور المترتبة على تركيب التقويم، والتي يحتاج المريض لأخذها بعين الاعتبار، وتتضمن تغيير الطريقة التي يتناول بها الطعام، وهنا يقوم الطبيب بإعطاء المريض نشرة تتضمن مجموعة من الأطعمة التي يجب تجنبها كالصلبة واللزجة منها؛ لأنّها تعيق عمله أو تكون صعبة التناول، أبرزها المكسرات والحلويات الصلبة، والعلكة إضافةً للخضراوات والفواكه الصلبة، ويكون الاتجاه نحو الأطعمة اللينة كالخضراوات المطبوخة والسوائل.