حبّ الشباب
يعاني الكثير من الناس خلال مرحلة المراهقة، من ظهور الحبوب الناجمة عن عوامل نفسية، وعوامل جسدية ناتجة عن تغيّر في الهرمونات والغدد، تسببها أنواعٌ معينة من البكتيريا، وهذه الحبوب تسبب الإزعاج، وتعطي المظهر غير الجميل للبشرة، وتُفقدها نعومتها ونضارتها، لذلك يلجأ العديد من الناس إلى البحث عن الطرق والوصفات الطبيعية المختلفة من أجل القضاء على هذه المشكلة من جذورها، وقد يلجأ البعض إلى زيارة الطبيب وأخذ العلاج المناسب، وهنا في هذا المقال سوف نقدم بعض الحلول والوصفات الطبيعيّة للمساعدة على القضاء على حبّ الشباب وآثاره.
وصفات للتخلص من حب الشباب
- قناع الأسبرين والماء والعسل: يساعد الأسبرين على التخلص من الالتهابات المسبّبة لحبّ الشباب، حيث يمكن استخدامه من خلال مزج خمسة أقراص من الأسبرين مع الماء حتّى يصبح الخليط ليناً، ثم تُضاف معلقة صغيرة من العسل إليه؛ كونه يساهم في قتل الجراثيم ويرطب البشرة، يوضع الخليط على البشرة كقناع ويترك مدّة خمس عشرة دقيقة، ثم يشطف الوجه بالماء والصابون.
- قناع البيض: يساهم البيض في التقليل من حبّ الشباب ويعيد للبشرة نضارتها الطبيعيّة، من خلال فصل صفار البيض عن بياض البيض، ووضع البياض على الوجه، ويترك ليجف مدّة عشرين دقيقة، ثم يغسل جيداً بالماء والصابون.
- صودا الخبز: يساعد صودا الخبز على التخلّص من خلايا الجلد الميتة التي تسبب تراكم البكتيريا، تُستخدم من خلال خلط ملعقة من صودا الخبز مع نصف كوب من الماء الدافئ، ويفرك به الوجه، ثم يشطف بالماء والصابون.
- ورق الكافور: تعدّ من أكثر المواد المعقّمة للبشرة، يُستخدم من خلال وضع ماءٍ مغليٍّ على ورق الكافور، وتغطيته مدّة أربع ساعات، ثم يصفّى بواسطة قطعة قماش، ويمزج مع قليل من خلّ التفاح، ويستخدم كغسولٍ يوميٍّ للبشرة.
- الخميرة: تساعد على منع ظهور الحبوب؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين"ب"، لذلك يُنصح بتناول ثلاث ملاعق من الخميرة، مع كوب من اللبن يوميّاً.
- الملفوف: يُنقع في الماء المغليّ مدّة ساعة، ويستعمل كغسولٍ يوميٍّ للبشرة، فهو يساهم في تجفيف الحبوب والتخلّص من آثارها.
- الزبادي: يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، خاصّة الأقنعة؛ لمفعوله المغذّي والمرطب، ويستعمل هذا القناع للتنظيف العميق للبشرة الدهنيّة من الحبوب والرؤوس السوداء.
- غسل الوجه بما لا يقل عن ثلاث مرات يومياً باستخدام الماء والصابون المعقّم.
- عدم لمس الحبوب باليد الملوّثة؛ لأنها تنقل البكتيريا والفيروسات للبشرة، بالتالي تزيد من انتشار الحبوب والتهابها.