فوائد نخاع العظام للشعر

فوائد نخاع العظام للشعر

نخاع العظام

نخاع العظام هو عبارة عن نسيج إسفنجي ليّن يوجد داخل عظام الإنسان والحيوانات خاصة البقر والغنم والثيران، والنخاع لغةً هو لب الشيء والخالص منه، ويمكن الحصول عليه من الجزار، فيتم تقطيع عظام الحيوانات إلى قطع صغيرة، ثمّ غليها مدّة لا تقل عن خمس ساعات على نار متوسطة حتّى تبدأ بالذوبان، فتطفو بعد ذلك على السطح وتُقشط.


عند غلي نخاع العظم وتحضيره منزلياً فإنه يُصدر رائحة نتنة، وهنا لا بدّ من التنويه إلى إمكانية التخلص منها عن طريق إضافة بعض الزيوت العطرية للمستخلص؛ مثل: زيت جوز الهند، وزيت السمسم، وزيت البابونج، مع إمكانية الحصول عليه جاهزاً من محلات العطارة، أو أكل مادة النخاع البنية الموجودة داخل العظم، مع العلم أنّ الطريقة الأخيرة هي الأمثل للحصول على كامل الفائدة والخواص المطلوبة منه، خاصةً وأنّ قيمته الغذائية عالية كونه يحتوي على المعادن، والفيتامينات والأحماض الهامة لبناء جسم الإنسان.


فوائد نخاع العظام للشعر

تتبع النساء عادة النصائح والتعليمات وتستخدم الوصفات العلاجية والتجميلية للحصول على شعر مثالي، وأثبتت الدراسات الحديثة أنّ مادة نخاع العظم لها مفعول سحري على الشعر، ويمكن تلخيص فوائدها بالنقاط الآتية:

  • ترطيب الشعر الجاف ومنع تقصفه بما يسد مسد البلسم.
  • تنعيم الشعر وفرده بما يسهل تسريحه ويمنع تشابكه.
  • زيادة لمعان وبريق خصلات الشعر، فتبدو أكثر نضارة وحيوية.
  • تحفيز بصيلات الشعر على النمو، فهو حل فعال في إنبات الشعر والتخلص من مشاكل التساقط والصلع والفراغات.
  • بناء الجدار الخارجي لخصلات الشعر وتغليفها، مما يزيد قوتها.
  • علاج مشاكل فروة الرأس، وتحسين سير الدورة الدموية فيها، ممّا يغذي الشعيرات الدموية.
  • زيادة طول الشعر بصورةٍ ملحوظة.


ملاحظة:

لا بد من التنويه إلى أن استخدام النخاع أو زيت النخاع يستحسن خلال النهار فقط؛ لأنّ تركه على الشعر مدة تزيد عن يوم كامل يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل بتساقط الشعر وجفافه، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ المادة دهنية ثقيلة على فروة الرأس الحساسة، ومن ناحية أخرى يجب تغطية الرأس بكيس بلاستيكي بعد وضع مادة النخاع، وذلك لضمان امتصاصها والحصول على الفائدة الكاملة.


فوائد عامة لنخاع العظام

  • تكوين خلايا الدم، وإنتاج خلايا جديدة، وتحطيم ما تقدم بالسن منها.
  • منع التهابات المفاصل، والحد من الاحتكاك الغضروفي بينها.
  • تقليل احتمالية الإصابة بمرض هشاشة وترقق العظام، فهو يزيل الفراغات بينها، ممّا يزيد قوتها وصلابتها.
  • تقوية الأسنان، ومنع تساقطها وتكسرها.
  • تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأجسام الغريبة، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابته بالعدوى الفيروسية أو الجرثومية أو البكتيرية.