ساق الحَمام
ساق الحمام نوعٌ من النّباتات العُشبيّة المُعمّرة، وتُطلَق عليها العديد من التّسميات منها: عُشبة الأوجاع، أو الشيّاح، أو الشِيح، أو عُشبة الهيدس، أو عُشبة السّحرة، أو المصّيص صغيرة الحجم. تتميز برائحتها العَطرة، ولا يتجاوز ارتفاعها نصفَ مترٍ، وتتّصف بلونها الأُرجوانيّ.
تنمو في فصلَي الرّبيع والصّيف، ومَوطنها الأصليّ حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وتَنتشر زراعتها في مناطق الجزيرة العربيّة. تُعرَف بفوائدها المتعدّدة لعلاج مختَلف أنواعِ المشاكلِ التي يتعرض لها الإنسان بشكل عام والشَّعر بشكلٍ خاص.
مكونات ساق الحمام
- البريبنين.
- الجيلوكسيدات.
- الفيربينالين.
- مواد مُرّة.
- مواد مُخَاطِيّة.
- إنزيم إيمولزين.
- التّانين.
- أنفيرتين.
- مادّة ستاكوز.
فوائد ساق الحَمَام للشَّعر
- تَحدّ من تساقطه وتُكسبه الكَثافة.
- تَمنحه النّعومة والطّول المَرغوب به.
- تُعطيه اللّون الأسود المُحمَرّ.
- تقوّي بُصيلاته وتَقِيه من الصّلَع؛ بشطف الشَّعر بمَنقوع النّبتة مَرّتين أسبوعيّاً.
كيفيّة استخدام ساق الحَمَام للشَّعر
- نُحضّر مِقدار ملعقتَين لكلِّ من عُشبة السّابلة، والماسِكة، وساق الحمام، ونطحنهم ونضيفهم لزيت النّارجين الأخضر، ونتركهم لمدّة عَشر دقائق ثم نُصفّيهم، ويتمّ استعمال الزّيت النّاتج ثلاثَ مراتٍ أسبوعيّاً لمدة أربع ساعاتٍ، أو نُبقيه على الشّعر ليلةً كاملةً، ونغسله في صباح اليوم التّالي.
- نُجهّز كميّةً لكلٍّ من المحلب الأسود، وساق الحَمَام، والأملج، ونغليها بكميّة من الماء على نارٍ هادئةٍ، ونتركها جانباً حتى تبرد، ثم نصفّيها وندهن فَروة الرأس بها؛ باستعمال بخّاخ الشَّعر، ونتركها عليه مُدّة خمسِ ساعاتٍ، ثُمّ نشطفه، ويوصَى بتكرار هذه الطّريقة للحصول على أفضل النتائج.
الفوائد العامّة لساق الحَمَام
- تُفيد الكِلى وتُفتّت الحَصى والرّمل المُتَواجِد فيها.
- تَحدّ من المشاكل المُرافقة لسِنّ اليَأس.
- تُسكّن من الآلآم المُصاحِبة للدّورة الشّهرية وتُدرّ الطّمث.
- تَقِي من الإصابة بفقر الدّم (الأنيميا)؛ بتَحفيز الجسم على إنتاجِ كُرَيَات الدّم الحمراء.
- تَشفي التهابات الحَلق واللّوزَتَين؛ عن طريق الغَرغَرة بها.
- تَحدّ من نَزلات البرد؛ كالرّشح.
- تَدخل في صناعة العديد من المُستحضَرات الطبيّة والأدويَة.
- تَشفي الأمراض المُتعلّقة بالمَفاصل والروماتيزم.
- تُسكّن ألمَ الأسنان؛ بالمَضمَضة بمَنقوعها.
- تُعالج الصُداع، والصُداع النّصفي.
- تُخلّص من مُعظَم المشاكل الجلديّة؛ كالأكزيما، وتُعقّم الجروح، وتَحدّ من تَعفّنها، وتُسرّع في عمليّة التئامها، وتُعالج التّقرحات والنّدبات.
- تُدرّ البَول وتُخلّص الجسم من السّموم.
- تُقوّي الجسم، وتمنحه الحيويّة، وتٌنشّط الدّورة الدّمويّة، وتَقيِه من عَوارض التّعب والإرهاق.
- تَزيد من إدرار الحليب للأمّ المُرضِع.
- تُعالِج الحُمّى (الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة) وتَزيدُ من إفراز الغُدد العَرَقيّة.
- تَحدّ من الأمراض النفسيّة وتساعد على استرخاء وتهدئة الأعصاب.
- تُكافح مرض الأوديما.
- تُعالج مشاكل القلب؛ كالخَفقان الزائد.
- تشفي مُعظم المشاكل المُتعلّقة بالكَبد.