لبان الذكر
لبان الذكر، أو كما يسميه البعض الكندر، هو عبارة عن مادة صمغيّة يتم استخراجها من الغلاف الخارجي لبعض الأشجار، وله الكثير من الفوائد الصحّية التي يمكن الحصول عليها عن طريق مضغه كالعلكة، أو نقعه بالماء وشرب منقوعه، أو حتى حرقه والحصول على رائحته الزكيّة، والمنعشة، وتشتهر دول اليمن، وعُمان، وبلاد شبه الجزيرة العربيّة بزراعته، بالإضافة إلى دول الجزء الشمالي من أفريقيا، وفي هذا المقال سنقدم بعض الفوائد الصحّية للبان الذكر على الصحّة العامّة، وعلى البشرة.
فوائد لبان الذكر للصحة العامّة
- يقوّي الجهاز المناعي: فهو يمتلك خصائص مطهّرة تعمل على محاربة الجراثيم العالقة في الهواء، كما أنّه يطهر ويعالج الجروح الداخليّة ويحمي الجسم من العدوى.
- يقضي على مشاكل الفم: إذ يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة، ويخفف من آلام الأسنان وتسوسها، ويعالج تقرّحات الفم، والتهاباتها.
- يدر الحيض: يمنع تأخر الحيض، ويحارب كل ما يؤدّي لعرقلته، كما أنّه يزيد من مدة الطمث ويؤخّر انقطاعه، بالإضافة إلى أنّه يمتلك بعض الخصائص التي تخفف من أعراضه مثل ألم البطن، والغثيان، والصداع، والتعب، والمزاج المتلقلب.
- يطرد الغازات: فهو يخلّص الأمعاء من الغازات، ممّا يقلل من أوجاع المعدة، ومنطقتي الصدر، والبطن، ويعالج زيادة إفراز العرق، وعسر الهضم، والكثير من المشاكل ذات الصلة.
- يحسّن من وظيفة الجهاز المناعي: إذ يمتلك القدرة على تسهيل الهضم، وذلك عن طريق تحفيز إفراز العصارتين المعدية، والصفراء، كما أنّه يسهّل حركة الطعام في الأمعاء.
- يدرّ البول: يعتبر بديلاً طبيعيّاً للعلاجات المدرّة للبول، إذ يحفز ويسهل التبول، ممّا يساعد في التخلص من السوائل، والدهون، والصوديوم، وحمض اليوريك، الزائدة في الجسم، وبالتالي تطهير الجسم من سمومه.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي: يخفف السعال، وينظف البلغم العالق في الحلق، والرئتين، كما أنّه يقلل من التهابات الشعب الهوائيّة، واحتقان المسالك التنفسيّة في الأنف، والحنجرة، والبلعوم، والقصبات الهوائيّة.
- يقلّل من التوتّر والقلق: يعزّز الشعور بالسلام النفسي، والاسترخاء، ويزيد من الرضا الروحاني، ممّا يخفف من الإحساس بالمشاعر السلبيّة المتمثلة في الإجهاد، والتعب، والغضب، وغيرها.
فوائد لبان الذكر للبشرة
- يعالج الكثير من مشاكل البشرة، ممّا يساعد في الحصول على بشرة ناعمة خالية من العيوب.
- يمنع ظهور الندب، وآثار الجروح، ويحمي البشرة منها، كما أنّه يخفف من علامات تمدد الجلد، ويزيل التشققات.
- يجدد خلايا الجلد، ويحارب الشيخوخة، وعلامات التقدم بالعمر.
- يرطّب البشرة، ويعزّز نضارتها، ويزيد من إشراقتها، وإشعاعها.
- يعمل على شد بشرة الوجه، ويعطرها بالروائح الزكيّة، ممّا يجعلها مفعمة بالحيويّة.
- يقلّل من ظهور البقع الداكنة، ويوحّد لون البشرة ويفتحها، ممّا يزيد من جاذبيّتها.
- يمنع فقدان فيتامينات البشرة، ويشد الأماكن المترهلة لاسيّما تلك المناطق رقيقة الجلد مثل حول العينين.
- يعالج الكثير من الأمراض الجلديّة مثل الدمامل، والجدري، ويسرّع من عمليّة اختفائها.
