حمّامات الساونا
تعتبر حمّامات الساونا أحد أنواع العلاجات النفسيّة والجسدية الّتي اتّبعها الإنسان منذ قديم الزمان وحتى وقتنا هذا، وقد شاع انتشارها في الفترة الأخيرة لمختلف الأهداف، حيث إنّ لها العديد من الفوائد والمميّزات التي عايشها الإنسان بنفسه، ولمس تأثيرها الإيجابي على نفسه وصحته وبشرته.
يلجأ كل من الجنسين إلى الجلوس في حمّامات البخار أو ما يعرف بالساونا، ولكنّ النساء يتبعنَ هذه الطريقة في العلاج بشكلٍ أكبر، وتكون عبارة عن غرفةٍ مجهّزةٍ بموادَ خاصّة، ويكون أبرزها البخار الّذي يعمل على إفادة الجسم بالدرجة الأولى، حيث يجب أن يمكث فيها الإنسان لعددٍ معينٍ من الدقائق دون زيادة أو نقصان؛ لأنّها تهدد وقتها صحة الإنسان.
يجدر بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من الضغط وأمراض القلب معرّضون للخطر إن جلسوا في حمامات البخار لفتراتٍ طويلة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز الفوائد المتعلّقة بهذه الحمّامات.
فوائد حمّامات الساونا
- التخلّص من التوتر والإجهاد اليومي والّذي يؤثر بشكلٍ سلبي على صحة الإنسان خاصةً النفسية.
- تهدئة العضلات والأعصاب وإراحتها من التعب.
- النوم براحةٍ ولساعاتٍ أطول، وبالتالي الحصول على أكبر قسطٍ ممكنٍ من الرّاحة.
- تعديل المزاج، خاصةً عند المعاناة من اضطراباتٍ نفسيةٍ سلبية.
- تنشيط الدورة الدمويّة في جسم الإنسان، وزيادة كفاءة أجهزة الجسم المختلفة.
- إظهار البشرة شابةً وحيويّةً وصحيةً ولامعة.
- التخلّص من الجلد الميّت والخلايا الميّتة.
- التخلّص من آلام المفاصل خاصّةً المزمنة منها.
- الشعور بالاسترخاء والانعزال عن الضغوطات المحيطة بالإنسان.
- طرد السموم والفضلات خارج الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة وسلامة جسم الإنسان من مختلف الأمراض.
- زيادة كفاءة القلب والأوعية الدموية ونشاطها والحفاظ على سلامتها وصحتها.
- حرق الشحوم والدهون والسعرات الحراريّة المتراكمة في جسم الإنسان.
- إشاعة حالة من البهجة والسرور.
نصائح عامّة
- يجب دخول حمّامات الساونا حافياً بدون أحذيةٍ بلاستيكية.
- أن تكون الحرارة معتدلة، لأنّ البخار الكثيف والساخن جداً يحرق الجسم حروقاً من الدرجة الثالثة.
- استخدام حمّامات الساونا بشكلٍ معتدلٍ ومنتظم، بمعدل ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع الواحد ولما يقارب العشر دقائق في المرّة الواحدة.
- لا يجوز الجلوس في حمّامات الساونا بالنسبة للأشخاص الكبار في السن، والحوامل أيضاً.
- أن تكون مدة حمّامات الساونا مدةً كافيةً حتى لا يتأثر دماغ الإنسان.
- أخذ حمّام متوسط الحرارة، فلا تكون ماؤه ساخنةً ولا باردة وخاصةً قبل تشغيل البخار والدخول إلى حمّام الساونا.
- عدم تناول الطعام خاصةً قبل الجلوس في حمامات الساونا أو البخار بساعات.