فوائد حبوب الزنك لتطويل الشعر

فوائد حبوب الزنك لتطويل الشعر

تساقط الشعر والزنك

تعتبرمشكلة تساقط الشعر واحدة من المشكلات الخطيرة والمزعجة التي يعاني منها الرجال والنساء على حدٍ سواء، والتي ترتبط في أغلب الأحيان بالعديد من العوامل من أهمها العوامل الوراثية، والأسباب النفسية، والتوتر، والقلق الدائم، واستخدام الأدوات والمواد الرخيصة وغير الصحية، مثل: فرشاة الشعر والشامبوهات، والتقدم في السن، وقلة العناية بالشعر والتغذية ونقص العناصر الغذائية المهمة، مثل الزنك، حيث يُعتقد بأنّ هناك علاقة واضحة بين نقص هذا العنصر في الجسم وبين تساقط الشعر، في هذا المقال سنتحدث عن فوائد وأضرار الزنك.


فوائد الزنك للشعر

يعتبر الزنك أحد العناصر الهامة لجسم الإنسان والذي يحتاج إليه الجسم بهدف إعادة بناء الخلايا التالفة، وضبط الهرمونات، بالإضافة إلى المحافظة على توازنها في الجسم، وتكمن أهمية الزنك من قدرته على امتصاص الفيتامينات المختلفة، والقدرة على تخليق البروتين في الجسم، وبالتالي تأمين الطاقة والحيوية للجسم ومساعدة الشعر على نموه، كما يعتبر أحد المعادن المهمة لفروة الرأس؛ والسبب في ذلك يعود إلى قدرته على المحافظة على الزيوت الطبيعية الموجودة في الفروة، وزيادة قوة بصيلات الشعر الأمر الذي يقيها من التساقط، وبالتالي تحفيز نموها.


أعراض نقص الزنك

الخدر، والتنميل، وقلة الوزن، وسوء التغذية وفقدان واضح للشهية، والإصابة بالإسهال المزمن، وتساقط الشعر، وعدم القدرة على التركيز، وأحيانا الإصابة ببعض المشاكل النفسية.


جرعة حبوب الزنك للشعر

من الطبيعي أن يتساقط الشعر كل يوم بكمية تتراوح ما بين 50 وحتى 100 شعرة، ولكن الجسم يعمل على تعويض الكمية المفقودة من الشعر بنفس الكمية، وللحصول على شعر قوي وصحي وخالٍ من التساقط يُنصح بتناول حبوب الزنك بنسبة من 50 مللي جرام إلى 60 مللي جرام كل يوم، و ذلك لمدة لا تقل عن خمسة عشر يوماً، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، وعنصر الزنك يوجد في العديد من الأغذية الطبيعية، مثل: الحبوب والخضروات الورقية، مثل: الجرجير، والمحار، والكبد، وجنين القمح، واللحوم قليلة الدهون، مثل: اللحوم الحمراء، وبذور القرع، وبذور البطيخ، والشوكولاتة الداكنة، والكاكاو، والفول السوداني، بالإضافة إلى سرطان البحر.


أضرار الإسراف في تناول حبوب الزنك

تحاول الكثير من النساء تناول جرعات زائدة من حبوب الزنك دون استشارة الطبيب المختص، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المضاعفات، من أهمها:

  • تكوين الحصوات.
  • الإصابة بأمراض الكلى الخطيرة، وأهمها الفشل الكلوي .
  • الشعور الدائم بالغثيان، والحاجة الدائمة للتقيؤ.
  • زيادة مستوى السكر في الدم؛ والسبب في ذلك يعود إلى عجز الجسم على امتصاص هرمون الإنسولين الضرورية لحرق كمية السكر الزائدة في الجسم.
  • نقص النحاس في الجسم.