صفاء الوجه
تسعى معظم النساء إلى بقاء بشرتهن صافية وخالية من الشوائب على الدوام لأنّها من أبرز الأمور التي تزيد جمال الوجه، لذلك تنفق المرأة الأموال لشراء مساحيق التجميل الخاصة بتغطية العيوب في البشرة كالحبوب، والبثور، والرؤوس السوداء، والتصبغات اللونيّة التي يزيد ظهورها مع التقلبات الهرمونية في جسم المرأة مع تقدم السن، كما أنّها تستخدم عدداً من العلاجات الكيماوية والطبيعية كتقشير البشرة وتفتيحها للحصول على الشكل المثالي لها، ويعدّ جهاز بخار الوجه من أبرز الطرق المستخدمة في تنقية البشرة وتنظيفها، والذي سنتحدث عنه وعن فوائده في هذا المقال.
جهاز البخار للوجه
يعدّ جهاز حمام البخار الخاص بالوجه من أهم الوسائل المفيدة لتفتيح البشرة، فهو يحقق فوائد جيدة لتحسين مظهر البشرة وتخفيف عيوبها، لكن لا بدّ من مراعاة التقنين في استخدامه بحيث لا يستخدم أكثر من مرتين شهرياً لمدة لا تزيد عن ربع ساعة فقط؛ حتى لا تصاب البشرة بالتجاعيد والجفاف، كذلك يجب قياس درجة حرارة مياه الجهاز قبل تعريض البشرة له كي لا يسبب حروقاً للوجه، ويمكن إضافة أحد أصناف الأعشاب الطبيعية إلى إناء الجهاز لزيادة الفائدة كالنعناع أو الريحان، أما عن فوائد جهاز البخار فيمكن إيجازها فيما يأتي:
فوائد جهاز البخار للوجه
- التخلص من الرؤوس البيضاء والسوداء وخاصة على الأنف، فهي تؤرق العديد من الناس وتعطي شكلاً غير مستحب للبشرة، لذا فإنّ جهاز البخار يفتح المسام ويُخرج السموم والأتربة والشوائب العالقة عليها، وينظفها بالشكل المناسب للحصول على بشرة نظيفة.
- تنقية البشرة من السموم والأوساخ؛ لأنّ حمام البخار يكثف تعرق الجلد ويساعد خلاياه على إخراج السموم الضارة، لإعادة النضارة والنقاء والنعومة للبشرة.
- تنشيط عمل الدورة الدموية في بشرة الوجه وإعادة الحيوية والنضارة لها؛ حيث إنّ حمام البخار يساعد على زيادة تدفق الدم في خلايا الوجه مما يعطيها اللون الوردي المتألق.
- الوقاية من ظهور حب الشباب والبثور المزعجة، حيث إنّ حمام البخار يمنع تراكم البكتيريا والزيوت الزائدة داخل مسام الجلد وخصوصاً لدى أصحاب البشرة الدهنية.
- علاج تصبغات البشرة وظهور البقع الداكنة فيها؛ حيث إنّ حمام البخار الساخن يوحد لون البشرة، كما أنّه يحسن ملمسها ويكسُبها مظهراً جذاباً ومتألقاً.
- السماح للبشرة بدخول الهواء إلى الجزء الداخلي منها، حيث إنّ وضع مساحيق التجميل باستمرار، والتعرض المتكرر لأشعة الشمس الحارة، والتلوث البيئي بالغبار والأتربة يشكل حاجزاً يمنع تنفس البشرة، لذا فإنّ حمام البخار يعيد فتح المسام ويخلص البشرة من آثار هذه المواد المتراكمة تحت سطح الجلد لتسمح بدخول الأكسجين إلى طبقاتها الداخلية وإعادة الحيوية والنضارة إليها.