تقشير البشرة بالليزر
الهدف من تقشير البشرة باستخدام الليزر هو العمل على تجديد سطح البشرة، عن طريق إرسال ذبذبات أشعة الليزر، ذات نسبة تركيز عالية، لتنتج شحنات قوية من الطاقة، التي يتم توجيهها بشكل مباشرة، إلى أنسجة البشرة الهرمة والتالفة، بحسب درجة العمق المطلوبة، واختراق الأشعة لهذه الأنسجة التالفة، والعمل على تسخينها وتبخيرها، من دون الإضرار بأنسجة البشرة السليمة المحيطة بها، وتتم عملية التخلص من الطبقة التالفة، وتحفيز إنتاج الكولاجين، بطريقة دقيقة جداً، وحيويّة ليتمكّن الجلد من النموّ مجدداً، وتكوين سطح جلدي ناعم كملمس بشرة الأطفال.
أهم أنواع أجهزة الليزر المستخدمة للتقشير
- جهاز الليزر الكربوني: (Carbon Dioxide Lase Co2)، لهذا النوع من الأجهزة القدرة على إنتاج أشعة تحت الحمراء يبلغ طول موجاتها 10.600 نانومتر، ويجب على من يستعمل هذا الجهاز أن يكون مختصّاً ومدرّباً بشكل جيّد حول كيفيّة استعماله، لكي لا يؤدّي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
- جهاز ليزر الأربيوم: (Erbium: YAG laser) يبلغ طول الأشعة تحت الحمراء في هذا الجهاز 2.094 نانومتراً، وهو أخف أنواع الأجهزة إصداراً للحرارة، إلا أنّه أفضلها في العلاج وتحقيق النتائج المرجوة، حيث يقوم مبدأ عمله على امتصاص الماء الموجود في الأنسجة، ومعالجتها من دون الحاجة لإشعاع قويّ، وهو أقلّ أنواع الليزر تسبباً بالألم، ولا يحتاج المريض بعدها إلى فترة نقاهة طويلة، كما أنّ مضاعفاته أقلّ من الأنواع الأخرى.
فوائد تقشير البشرة بالليزر
- إخفاء التجاعيد، والتخلص من علامات الشيخوخة، إلا أنّه لا يخلّص الجلد من الترهل.
- توحيد لون البشرة، والتخلص من البق، والتصبّغات الجلدية، وخصوصاً في منطقة الوجه.
- إزالة آثار حبّ الشباب، أو أيّ ندبات موجودة بسبب الحبوب على البشرة.
- تخفيف أثار الندبات الناتجة عن جروح، أو التعرّض لحوادث، او آثار الخضوع لعمليات جراحية.
- التخلّص من الثآليل، وإزالة النمش، وطبع الكلف.
موانع استخدام التقشير بالليزر
- لا ينصح باستخدام الليزر لتقشير البشرة خلال مرحلة الشباب النشطة، أو خلال وجود حبوب على الوجه، حيث يزيد خطر انتشار العدوى.
- لا يفضل القيام بتقشير البشرة خلال تناول أدوية التخلص من حب الشباب، وإذا ما تم التوجه للتقشير بالليزر لتخلص من آثار الحبوب، يجب أن يتم التوقف عن تناول الأدوية قبل سنة ونصف على الأقل، ومن ثم من بدء التقشير بالليزر.
- لا يجب على الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي، الخضوع لتقشير البشرة بالليزر، لحساسية جلدهم، وزيادة احتماليّة تعرّضهم لحروق عميقة.
- لا ينصح باستخدام الليزر على البشرة التي تعاني من حروق وتقيّحات حديثة.
