المر
يعدّ المرّ مادّة صمغيّة تقوم بإفرازها بعض من أنواع الأشجار، وهو عبارة عن خليط من صموغ، ومواد راتنجية، وزيوت، وللمرّ نوعان هما: المرّ الحجازي، والمرّ بطارخ أفريقي، وموطن زراعته الأصلي في الجنوب الغربيّ من المملكة العربيّة السعوديّة، وعُمان، واليمن، ودول شمال أفريقيا، والصومال، ويتّصف نبات المرّ الجيد بأنّه ذو شكل شفاف، ويكون نظيف، وذو لون بني فاتح، أمّا نبات المرّ الرديء يتّصف بأنّه ذو لون أسود، أو بني غامق.
طرق استعمال المرّ
يستعمل المرّ بعدّة طرق منها:
- المنقوع: من خلال نقعه بالماء المغلي، ويضاف لكلّ لتر ماء ملعقتين من المرّ، ويؤخذ بجرعة ستّ ملاعق في اليوم فقط.
- الكبسولات: من خلال ملء بودرة المرّ في برشامات، ويؤخذ يومياً ثلاث مرات فقط.
- الزيت حيث يوضع المرّ بكميّة نصف كيلو لكلّ مطربان، ويوضع إمّا زيت اللوز أو زيت دوار الشمس، ويغلق المطربان لمدّة أسبوعين، ويوضع في الشمس، ثمّ يصفى الزيت، ويستخدم يومياً ثلاث مرات فقط.
- الغرغرة حيث يمزج ملعقة من حمض البوريك، وملعقة من بودرة المر، ولتر من الماء المغلي، ويترك مغمور لمدّة ساعة، ثمّ يصفى ويستخدم يومياً ثلاث مرات فقط.
فوائد المر
فوائد المرّ للبشرة
لنبات المرّ فوائد كثيرة للبشرة هي:
- توحيد لون البشرة.
- تنقيتها من الشوائب.
- يغلق مسام البشرة.
- التخلّص من الحبوب، والبقع، والهالات السوداء.
- يكافح آثار الشيخوخة المبكرة من تجاعيد وخطوط.
- تبيض البشرة.
- يخفي النمش.
- يمنع ظهور الحبوب والبثور.
فوائد المرّ بشكل عام
لنبات المرّ فوائد جمة لا تحصى هي:
- يعالج السعال الحادّ، وضيق التنفس، والتهاب الحنجرة.
- يعالج تقرّحات الجلد والتهاباتها.
- يعالج فقر الدم الأنيميا.
- يخفّف من آلام الروماتيزم ويعالجه، ويعالج التواء المفاصل العظمية.
- يعالج مرض القوباء.
- يسكن الآلام والمغص.
- يمنع رائحة العرق.
- يعالج عسر الطمث وانقطاعه.
- فاتح للشهية.
- يعالج التهابات المثانة.
- طارد للغازات.
- يعالج قرحة المعدة ويقويها.
- مهدئ.
- يصفي الصوت ويزيل البحة.
- يعالج تقرحات الفم واللثة.
- يخفف آلام مرضى الكلى.
- يطهر الجروح ويساعد على التئامها بسرعة.
- يعالج الحروق.
- قاتل للجراثيم.
- يعالج بعض أمراض السرطانات.
- يعالج البواسير.
- يطهر الرحم بعد الحيض.
- يزيل الدمامل.
- مضاد حيوي طبيعي للجسم.
ماذا قيل عن المر
لقد ذكر المرّ في كتب العلماء والأطباء منذ القدم، وقيل عنه:
- قال عنه الرازي: ( ينفع لأوجاع الكلى والمثانة ويذهب نغع المعدة، والمغص، ووجع الأرحام، والمفاصل، وينفع من السموم ويخرج الديدان، ويذهب ورم الطحال، ويحلل الأورام).
- قال عنه ابن البيطار: (يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم، ولا يحدث في قصبة الرئة خشونة كما تفعل أشياء أخرى، وصار بعض الناس يخلطه مع أدوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة).
- قال عنه ابن سينا: ( مفتح محلل للريح، ويقع في أدوية الكبار لكثرة منافعه، ويمنع التعفن حتى أن يمسك الميت ويحفظه من التغير والنتن).