فوائد الزبادي مع الكركم للبشرة

فوائد الزبادي مع الكركم للبشرة

الكركم

يُستَعمل الكُركم منذ آلاف السنين كبهارٍ من أجل إعطاء الأطعمة المختلفة طَعماً ولوناً مُميّزاً، حيث تتميّز نكهة الكركم بأنها تُشبه نكهة خليط البرتقال والزنجيل معاً؛ حيث نحصل عليه من قشور الكركم ذات اللون البني، والتي تحتوي داخلها على الكركم ذي اللون الأصفر الفاقع. بالإضافة إلى استعمال الكركم في الطهي يُستخدم في الكثير من الخلطات الشعبيّة نظراً لفَوائده العلاجيّة؛ حيث تلجأ بعض السيّدات إلى استعماله في الكثير من الوصفات التجميليّة الخاصّة في الحِفاظ على جَمال البشرة.


مكونات الكركم

يتكون الكركم من مجموعةٍ من العناصر الكيميائية المهمّة، منها: مركب الديميثوكسي كركمين، ومركب البيسيديميثوكسي كركمين، بالإضافة إلى مجموعة من الزيوت الطيارة مثل زيت الزنجبيرين، والتيرميرون، والأتلانتون، وبعض المُكوّنات الأخرى مثل السكريات، والبروتينات، والراتنجات.


فوائد الزبادي مع الكركم للبشرة

  • يؤخّر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.
  • يزيد من نضارة وإشراق البشرة.
  • يعالج الهالات السوداء حول العينين.
  • يُعالج حالات تمدد الجلد التي تحدث بسبب زيادة الوزن أو فترة الحمل.


وصفات الزبادي والكركم للبشرة

  • الزبادي والكركم لعلاج الهالات السوداء: تُضاف كميّةً قليلة من الكركم إلى ملعقتين من الزبادي وتخلط جيداً، ومن ثم توضع حول العينين لعشرين دقيقة، ومن ثم يغسل الوجه بالماء البارد.
  • الزبادي والكركم لتأخير علامات الشيخوخة: تُمزج كميّة متساوية من الدقيق ومسحوق الكركم مع الكميّة نفسها من اللبن الزبادي أو يُمكن استبداله بالحليب، حتى تتشكّل عجينة طريّة وتوضع على البشرة وتُترك حتى تجفّ تماماً، ومن ثم تُزال بالماء الفاتر.
  • الزبادي والكركم لعلاج علامات تمدد البشرة: تُمزج كميّة من الكُركم مع المِقدار نفسه من الطّحين واللبن أو الحليب حتى تتشكل عجينة، ومن ثم توضع على علامات التمدد.
  • قناع الكركم لبشرة نقية وخالية من العيوب:
    • ملعقتان كبيرتان من الطحين
    • ربع ملعقة صغيرة كركم.
    • ربع كأس من الزبادي.
    • ملعقة صغيرة من العسل.
    • عصير نصف ليمونة.


يُمزج الطحين والكركم والعسل والزبادي والليمون حتى تتشكل عجينة متماسكة، وتوضع على الوجه والرقبة لمدة ثلث ساعة، ومن ثم تُزال العجينة عن طريق استِعمال مِنشفة دافئة.


أضرار الكركم

  • على الرُّغم من أنّ استعمال الكركم يُعتبر آمناً في مُعظم الحالات، إلا أنّه قد يؤدّي إلى حدوث بعض المشاكل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، أو المصابين بالإسهال، ولهذا يُفضّل أن يتم تناول الكركم بكميات معتدلة وعدم الإفراط بتناوله.
  • يُنصح بتجنب تناول الكركم خلال فترة الحمل؛ لأنّه قد يؤدّي إلى تحفيز الرحم وزيادة احتمالية الولادة المبكرة، كما يُفضّل أن لا يتم تناوله خلال فترة الرضاعة.
  • يجب على المرضى المُصابين بمشاكل في المرارة أو الارتداد المريئي الامتناع عن تناول الكركم كي لا يزيد المشكلة سوءًا.
  • تجنّب تناول الكركم قبل العمليات الجراحية لمدّة أسبوعين على الأقل.