الخل الأبيض
أثبتت الأبحاث والتقارير العلمية أن الخل الطبيعي الذي يتكون من حمض الخليك، ويتم تصنيعه من تخمير بعض أنواع الفواكه الطبيعية كالتفاح مثلاً أحد أهم العناصر الطبيعيّة الكفيلة بعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية، كما ويقي من عدد آخر منها، إلا أنه لا بدّ من التفريق بين الخل الطبيعي والخل المُصنع معملياً أو في المصانع، والذي يحتوي في تركيبته على العديد من المواد والمركبات الكيميائية التي تلحق ضرراً بصحة الجسم في حال تم استخدامه على المدى البعيد، والتي تستخدم على نطاق واسع لإضافة النكهة والرائحة المناسبة، علماً بأن الخل الأبيض على وجه التحديد يُصنف على أنه أحد أفضل وأهم أنواع الخل المفيدة لصحة الجسم.
فوائد الخل الأبيض للجسم
- يُساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، على رأسها مشكلة الإمساك والانتفاخات أو تراكم الغازات، حيث يساعد على التخلص من السموم والفضلات المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، كما ويعد علاجاً مثالياً لمشاكل عسر الهضم، ويحفز من عملية التمثيل الغذائي أو كما تسمى علمياً بالأيض، مما يحسن من عملية هضم الأطعمة المختلفة، ويساعد على ضبط وتنظيم الوزن ويحارب السُمنة.
- يُعزز من امتصاص الجسم للعناصر المعدنية المختلفة، وعلى رأسها عنصر الكالسيوم، مما يحافظ على صحة العظام والعضلات والمفاصل، مما يقي من الأمراض التي تتعلق بهذا الشأن بما في ذلك الروماتيزم وهشاشة العظام وضعفها.
- يُساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، ويعزز من الكوليسترول الجيد، مما يحفز من تدفق الأكسجين إلى الدم في كافة أنحاء الجسم، مما يقي من العديد من الأمراض التي تنتج عن الكوليسترول الضار والذي يُختصر علمياً بLDL، بما فيها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، كما ويقوي من الجهاز المناعي في الجسم.
- يُستخدم في علاج الالتهابات والحروق الخفيفة، بما في ذلك الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويعد مطهراً ومعقماً لأماكن اللسعات ولدغات الحشرات المختلفة، وكذلك الطفح الجلدي.
- يُنصح به للتخلص من من مشاكل الجهاز التنفسي والتهابات الحلق والزكام والسعال وتراكمات البلغم، وكذلك احتقان الصدر والأعراض المرافقة لنزلات البرد والإنفلونزا.
- يُعد مفيداً جداً للتخلص من مشاكل الفم المختلفة، حيث يعقم اللثة ويطهرها، ويقي من حالات الالتهاب المرافقة لتراكم البكتيريا والجراثيم، ويقي كذلك من تسوس الأسنان، ويساعد إلى حد كبير تبييض الأسنان بشكل طبيعي، مما يجعله يدخل كعنصر أساسي في العديد من الوصفات الخاصة بإزالة الجير والكلس وإعادة لون الأسنان للون الطبيعي، بدون إلحاق أي ضرر بالمينا.
- يُعد مفيداً جداً لمرضى السكري، وذلك من خلال خفض معدل السكر في الدم ويبطىء من امتصاص الدم له، مما يقي من حالات ارتفاعه وما يرافقها من خطورة على صحة هؤلاء المرضى.