الرياضة
إنّ الرياضة بشتى أنواعها تعد من أكثر الممارسات التي تعود بالنفع على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، وخاصة إذا خصص لها ساعة أو أكثر يومياً بانتظام، حيث تحافظ على لياقته العامة لأداء أعماله اليومية برشاقة وحيوية دون الشعور بالكسل والخمول أو التعب السريع. ومما لا شك فيه بأنّ رياضة الجري تعتبر من أبسط الرياضات وأكثرها شيوعاً، فهي لا تحتاج إلى مدربين أو تكاليف ماليةٍ باهظة، إذ يستطيع الجميع ممارستها بشكلٍ فردي أو مع بعض الأصدقاء أو الأهل لزيادة الحماس والمتعة بشرط ارتداء الملابس والأحذية المناسبة لذلك، ولهذا التمرين بالذات العديد من الفوائد، وفي هذا المقال سنذكر فوائده للبشرة.
فوائد رياضة الجري للبشرة
لا تقتصر فوائد رياضة الجري على تقوية الجسم وتحسين صحة العضلات والعظام فقط، وإنّما تتعدى فوائدها ذلك بكثير، إذ إنّها تفيد في المحافظة على شباب البشرة، وتجعل الرياضي يبدو وكأنّه أصغر من عمره بكثير، لأنّ البشرة ستبدو أكثر صحة ونضارة وحيوية؛ وذلك يعود للأسباب الآتية:
- تحفز نشاط الدورة الدموية فتصل المواد الغذائية والأكسجين إلى جميع خلايا البشرة الداخلية والخارجية فتصبح البشرة وردية ويتلاشى الشحوب والإصفرار منها.
- تساعد هذه الرياضة على إخراج السموم والفضلات من الجسم والبشرة، فينعكس ذلك على ملمسها ولونها.
- تنشط الغدد الدهنية وتساعدها على إفراز المزيد من الزيوت الطبيعية التي تمنح البشرة النعومة والشباب وتقيها من الجفاف والتشققات.
- تحفز إنتاج مادة الكولاجين الطبيعية في البشرة، وهي المادة الأكثر أهمية في إخفاء علامات تقدم السن وظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة، فهي تساعد على ملء الخدود والفراغات وتورد البشرة وتظهر شبابها وحيويتها.
- تقضي على مظاهر التعب والإرهاق في البشرة والتي عادةً ما تظهر على شكل هالات سوداء محيطة بالعينين.
- تتقي البشرة من ظهور البثور والحبوب؛ لأنّها تزيد التعرق الطبيعي الناتج عن الحركة وتفتح المسامات مما يساعد الجلد على التخلص من الشوائب والسموم الداخلية التي تتحول مع الوقت إلى حبوب وبثور.
الفوائد العامة لرياضة الجري
- تساعد على إنقاص الوزن والقضاء على السمنة المفرطة، لأنّها من أكثر الرياضات التي تحرق الدهون المتراكمة والسعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
- تقوي العظام والمفاصل والعضلات وتقي من هشاشة العظام.
- تحسن عضلة القلب وتقويها، وتنشط الدورة الدموية وتمنع الإصابة بالجلطات في الأوعية والشرايين وتحافظ على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي.
- تزيد الشهية للطعام وتحسن عملية الهضم وطرد الفضلات للخارج، وتنهي مشكلة اضطرابات القولون والإمساك والغازات في البطن.
- تخفض مخاطر الإصابة بمرض السكري وتقي من مضاعفاته.
- تحسن المزاج العام وتمنع الشعور بالكآبة والإحباط وتنعش طاقة الجسم وتزيد الشعور بالسعادة؛ لأنّها تحفز إفراز هرمونات السعادة في الجسم.