الثلج
الثلج من المواد الصلبة التي يمكن تشكّلها بسهولة ويسر، وذلك من خلال وضع كمية من المياه في الأماكن المخصصة لها في الثلاجة في المكان المخصص بعملية التجميد، وللثلج العديد من الاستعمالات التي تدخل في الحياة اليومية لكل منزل، بالإضافة إلى أنه يعد من أهم العلاجات التي يجهلها الكثير منا، خاصة فيما يتعلق بالوجه والعناية الكاملة به.
فوائد الثلج للوجه
هناك العديد من الفوائد التي يمنحها الثلج للوجه عند الاستعمال الصحيح له، وهي:
- له فائدة كبيرة في الحصول على بشرة نضرة، وذلك من خلال تعبئة حوض بكمية معينة من الثلج، والعمل على وضع الوجه في هذا الحوض لثلاث مرات متواصلة، على أن يبقى الوجه في الحوض في كل مرة مدة لا تقل عن الثلاثين ثانية، وقد يرى البعض أن هذه الطريقة صعبة ومخيفة، لكن عند خوض هذه التجربة سوف يتم ملاحظة الفرق، وستزول جميع المخاوف.
- لكي يتم الحصول على أفضل النتائج عند استعمال مكعبات الثلج، يجب أن تكون هذه المكعبات من البطيخ أو الليمون، والعمل على تمريرها بخفة على الوجه، لما لها من فوائد عديدة في تنقية البشرة، وتخلصها من العديد من المشاكل التي قد تصيبها.
- يساعد الوجه في الحصول على اللمعان، وذلك من خلال إضافة عصير البرتقال على مكعبات الثلج، ومن ثم فرك الوجه بهذه المكعبات لمدة تتراوح ما بين الدقيقة والدقيقتين، وهذه الطريقة تتميز بإعطاء نتائج فعالة وفورية.
- له قدرة عالية على التخلص من الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، بالإضافة إلى الالتهابات التي تصيب الوجه، وذلك من خلال إضافة الألوفيرا لمكعبات الثلج، والعمل على تمرير هذه المكعبات على الوجه، للحصول على وجه هادئ وخالٍ من أي احمرار ناتج عن الحروق أو الالتهاب.
- يعمل على التخفيف من حدة الاحمرار الذي يصيب الوجه، وذلك من خلال تمرير مكعبات الثلج على الوجه، وملاحظة النتائج الفعالة والفورية.
- له دور كبير في عملية الشد التي يحتاج لها الوجه، خاصة بعد الانتهاء من استعمال أحد الماسكات الخاصة بذلك، ولم تعطي النتائج المطلوبة وبقاء بعض مسامات الوجه مفتوحة، فيجب العمل عند ذلك على تمرير مكعبات الثلج على الوجه، لحين الشعور بشده وإغلاق مساماته.
- يعمل على التخلص من التجاعيد التي تظهر على الوجه، خاصة بعد تجاوز سن الثلاثين، وذلك من خلال تمرير مكعبات الثلج على المناطق المصابة، ومراعاة تكرار هذه العملية بشكل يومي، من أجل الحصول على النتائج المطلوبة والفعالة.
- يعمل على إخفاء علامات التعب والقلق التي قد تظهر على الوجه، والناتجة عن بعض العادات السيئة التي تمارس في الحياة اليومية، كالسهر لساعات طويلة من الليل، وذلك من خلال القيام بعملية تغميس الوجه في المياه المثلجة.
