النظافة الشخصية
لا تقتصرُ العناية بالنفس على المظهر الخارجيّ فحسْب، كشكل الشعر والمكياج أو البشرة والوزن، بل تشتملُ أيضاً على النظافة الشخصيّة والتي من شأنِها تقوية الجسم وجعله أكثرَ قدرة على التصدّي للأمراض المختلفة التي تسبّبُها الجراثيم مثل البكتيريا والفطريّات وغيرها، ومن أهمّ النشاطات التي تحافظُ على النظافة الشخصيّة هي الاستحمام، حيث سنوضّحُ لكم في هذا المقال فوائدَه إذا ما كانَ بشكلٍ يوميّ.
فوائد الاستحمام اليومي
- تحسين الحالة النفسيّة والمزاجيّة للإنسان، والتقليل من المشاعر السلبيّة التي تتمثّلُ بالقلق، والتوتّر، والاكتئاب، والخوف وغيرها، وذلك لأنّه ينشّط من تدفّق الدورة الدمويّة في الجسم، ويعمل على ترخية الأعصاب، خاصّة إذا كان الماء دافئاً يميلُ إلى السخونة، وذلك بناءً على العديد من الدراسات والأبحاث التي صدرت مؤخّراً.
- علاج اضطرابات النوم والأرق الذي يتمثّل بعدم القدرة على النوم الفوريّ، أو النوم المتقطّع والاستيقاظ المتكرّر خلال الليلة، الأمر الذي ينتج عنه الشعور المستمرّ بالتعب والإرهاق والإعياء خلال اليوم، وبالتالي التأثير على القدرة على القيام بالأعمال والواجبات اليوميّة، حيث إنّ الاستحمام يرخي الأعصاب ويبعثُ الهدوء والسكينة في النفس والجسم، ويُشار إلى أنّه ينصح بشرب كوبٍ من الحليب الساخن بعد الاستحمام للحصول على نتيجة أفضل.
- الاستحمام في الصباح ينشّطُ الجسم، ويكون بمثابة شرب كوبٍ من القهوة أو فنجان من الشاي، بالإضافةِ إلى أنه ينعشُ الجسم ويتخلّصُ من الشعور بالنعس، لذلك ينصح بالاستحمام قبل التوجّه إلى العمل أو الجامعة في الصباح الباكر.
- علاج آلام العضلات، فقد يشعرُ العديد من الأشخاص بألم أو تشنّج في العضلات بسبب ممارسةِ التمارين الرياضيّة بكثرة، أو بسبب القيام بحركاتٍ سريعة، أو نتيجة تلقّي ضربة قويّة، أو النوم بشكلٍ خاطئ وغيرها من الأسباب الأخرى، حيث إنّ الاستحمام بالماء الفاتر من شأنه ترخية عضلات الجسم والتخلّص من هذه المشكلة.
- تنعيم الجسم وإعطاؤه الحيويّة والنضارة؛ وذلك لأنّ الاستحمام يساعدُ على التخلص من الخلايا الجلديّة الميتة والقشور على الوجه والجسم، ولكنْ يُشار إلى ضرورة الابتعادِ عن الماء الساخن، إذ إنّه يزيد من هذه المشكلة ويسحب الرطوبة من الجسم، حيث يجبُ أن يكون الماء دافئاً.
- الحماية من التعرّق وصدور رائحة كريهة من الجسم، خاصّة في أيام الصيف الحارّة.
فوائد الاستحمام بالماء البارد
- تقوية الجهاز المناعيّ في الجسم، وبالتالي وقايته من الإصابة بالأمراض والعدوات المختلفة مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد وغيرها، وذلك لأنّ الاستحمام الدوريّ بالماء البارد يساعد على التخلص من الكائنات الطفيليّة الدقيقة والجراثيم في الجسم.
- زيادة طاقة الجسم، والتخلّص من الكسل والإرهاق، وذلك لأنها تدفعُ الجسم إلى مقاومة الانخفاض المفاجئ في درجة حرارته.
- انقباض الشرايين الدمويّة في الجسم، وبالتالي تنشيط الدورة الدمويّة والتي بدورِها تقوم بتنشيط أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة، هذا بالإضافة إلى تعديل درجة حرارة الجسم، والتخلّص من مشكلة البرودة في الأطراف التي يعاني منها بعض الأشخاص.
- التحفيز من عمليّة فقدان الوزن الزائد.