الليزر
تلجأ العديد من السيّدات للتخلّصِ من الشعر الزائد في الجسم، أو إزالة آثار حب الشباب، أو الندب الناتجة عنه، أو توحيد لون البشرة، أو إزالة البقع الداكنة عن الجلد، إلى استخدام أشعّة الليزر، حيث أثبتت تقنية الليزر فعاليّتها في علاج العديد من مشاكل البشرة، دونَ الحاجة إلى تخدير المريض، حيث يبقى المريض مستيقظاً، ويتم وضع جل بارد مخدر، فوق المنطقة المراد علاجها، حيث يعمل الجل على حماية البشرة من التعرّض للحروق.
تعتبرُ معظم أجهزة الليزر آمنة في حال استخدامها بشكل صحيح، لذلك يتوجّبُ التوجه إلى مراكزَ متخصّصة، لأن للتخصص والخبرة دوراً كبيراً في الحدّ من حدوث آثار سلبيّة، مثل حدوث مشاكل في البشرة أو حروق، حيث إنّ السبب لا يعود للجهاز، وإنما باختيار المستخدم الخاطئ، لذلك من الأفضل اختيار الأخصائي، أو المركز المتخصّص للحصول عل نتائج أفضل.
أسباب حروق الليزر
تعتبر الحروق الناتجة عن أشعة الليزر نادرة الحدوث، بسبب توفّر أجهزة متطوّرة تتمتع بخاصيّة التبريد أثناء العلاج، أما عن سبب حدوث الحروق، فيعود إلى:
- التوجه إلى مراكز غير متخصّصة، وعدم الخبرة باستخدام الأجهزة.
- درجة الماكينة غير مناسبة لنوع البشرة.
- وجود بعض الأمراض الجلديّة، مثل الصدفية، لذلك يتوجّب على المريض إخبار الطبيب، حتى يتم التعامل معه بطريقة مختلفة.
- وجود حساسيّة ضوئية، حيث تتأثّر بعض أنواع البشرة بالأشعة الضوئية الناتجة عن الليزر، مما يسبّب الحروق.
- تناول الأدوية الطبية، مثل الأدوية الخاصّة بعلاج حبّ الشباب، حيث إنّ هذه الأدوية تعمل على تقشير الجلد، كما تسبّبُ الجفاف للبشرة، وبالتالي تصبح البشرة أكثرَ حساسيّة، وعند التعرّضِ لأشعة الليزر، ستتأثّر بشكلٍ كبير، إلى حدّ الإصابة بالحروق.
علاج آثار حروق الليزر
تعتبرُ الحروق الناتجة عن إزالة الشعر بالليزر خطيرة؛ حيث إنّها قد تسبّب حروقاً من الدرجة الثانية أو الثالثة، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى حدوث حروق تشكُّل الحبوب الحمراء، التي تمتلئ بالماء بشكل تدريجيّ، ثم تطور هذه الحبوب إلى بقع بنيّة أو بقع بيضاء، وتختلف طرق العلاج باختلاف لون البقع كما يلي:
- في حال ظهور بقع بنيّة، يتم استخدام مستحضرات تجميل خاصّة بتفتيح البشرة، كما يخضع المريض إلى جلسات تقشير، وتستمرّ فترة العلاج حوالي ثلاثة أشهر، تعتمد على مدى استجابة البشرة للعلاج.
- في حال ظهور بقع بيضاء، فالعلاج عبارة عن جلسات تقشير عند طبيب مختصّ، كما أن لون البشرة يعود إلى لونه الطبيعيّ، بعد التعرض لأشعّة الشمس.