عدد عضلات الوجه

عدد عضلات الوجه

عضلات الوجه

عندما نبتسم، أو نحزن، أو نتكلم، أو نغضب، أو نعبّر عن مشاعرنا بطريقة ما، فإنّ هناك عضلات داخليّة تتحرّك بليونة كبيرة لأداء وظيفتها، وهي تسمى بعضلات الوجه التعبيرية.


يبلغ عدد عضلات الوجه خمس عشرة عضلة هيكيليّة ترتبط بشكل مباشر بمجموعة من الأعصاب الحسّية التابعة للعصب الوجهي أو ما تسمّى بالأعصاب القحفية، وهي بمجملها مسؤولة عن حركات الوجه المختلفة كالضحك، والبكاء، والحزن، والدهشة، والخوف، والقلق، والأكل، والكلام وغيرها.


توجد عضلات الوجه تحت الجلد مباشرة، وهي غالباً ما تبدأ من تحت سطح عظام الجمجمة، وتنتهي تحت جلد الوجه. وعندما تبدأ بالانقباض، أو الانبساط يتحرّك الجلد ممّا يؤدّي لحدوث ما يسمّى بتعابير الوجه أو Face Language.


أنواع عضلات الوجه

عضلات الجبهة

هي مجموعة العضلات الموجودة في منطقة الجبهة، وهي كما يأتي:

  • العضلة الجبهيّة القذاليّة: وهي عضلة تمتد في أجزاء من الجمجمة، وتغطي مساحة كبيرة منها، وهي تتكون من بطنين هما:
    • البطن الجبهي: وهو جزء من العضلة الجبهِيّة، والتي تمتد على خط طول الجبهة، ينشأ من الخوذة الصفاقيّة الموجودة في مقدّمة الرأس، ويرتكز على الجلد الموجود فوق الحاجبين. يرتبط البطن الجبهي بالعصب الوجهي، والضفيرة الرقبية بشكل مباشر، حيث تكمن وظيفتها في تحريك الحاجبين إلى أعلى لتعكس حالة الاستغراب، والدهشة.
    • البطن القذالي: ينتمي إلى العضلة القذاليّة، ويرتكز على الخوذة الصفاقيّة الممتدة من الخط القفوي العلوي الموجود على العظم القذالي. يرتبط بالعصب الوجهي بشكل مباشر، وهو مسؤول عن تحريك عضلات الجبهة عند شعور الإنسان بالقلق، أو الخوف.


العضلة مغصنة الحاجب

تنشأ هذه العضلة من الجزء الإنسي الممتد فوق القوس الحاجبي المتجه إلى الأعلى، وهي ترتكز على جلد الحاجب، أمّا الأعصاب الحسّية فيها فهي تمتد من العصب الوجهي أيضاً.


يتلخص عمل العضلة المغضنة للحاجب في شد الحاجب في حالات الغضب، والتجهم، والعبوس، لتظهر من خلالها الخطوط العموديّة في الجبهة.


العضلة الناشلة

هي العضلة الناشئة من العظم الأنفي، والتي تتجه نحو الأعلى باتجاه العضل الإنسي، حيث ترتكز على الجلد الموجود بين الحاجبين، وأعصابها الحركية مرتبطة بشكل مباشر من العصب الوجهي. تتلخص وظيفتها في تحريك الحاجبين نحو الأسفل لتعطي تعبير الغضب الشديد، وإيحاءً قويّاً بالتهديد.


عضلات الناحية العينيّة

لهذه العضلة ثلاثة أجزاء هي:

  • عضلة حجاجية: منشؤها الحافة الحجاجيّة الإنسيّة الموجودة في الجلد الرقيق حول العين، وتكمن وظيفتها في إطباق الجفنين بقوة عند شعورها بالخطر.
  • عضلة جفنيّة (عضلة النوم الهادئ): ومنشؤها رباط جفني إنسي، وهو جزء قوسي حول حجاج إنسيّ، وتتركز هذه العضلة حول جلد الأجفان عند الحواف الرصغيّة، وهي تعمل على إغماض الجفون ببطء عند الاسترخاء، أو النوم العميق.
  • عضلة دمعيّة: منشؤها العظم الدمعي، وهي ترتكز بشكل رئيسي من رباط جفني إنسي يساعد في تغطية كيس الدمع، وعملها يتلخص في تفريغ الدمع في حالات البكاء.


العضلة الذقنيّة

تقع هذه العضلة عند الحفرة القاطعيّة عند الفك السفلي، وهي ترتكز عند جلد الذقن تماماً، تتلخص وظيفتها في منح الوجه تعابير بسيطة للحزن من خلال قلب الشفة للأسفل، وذلك بسبب وجودها على الخط الشفوي الذقني.


عضلات الصيوانيّة في الأذن الخارجيّة

تقسم هذه العضلة إلى ثلاثة أجزاء هي:

  • العضلة الصيوانيّة الأماميّة.
  • العضلة الصيوانيّة العلويّة.
  • العضلة الصيوانيّة الخلفيّة.