تنظيف البشرة
تتعرض البشرة بفعل العوامل المختلفة إلى العديد من المشاكل، والتي تتمثل بالشحوب، وظهور حبّ الشباب، والرؤوس السوداء، وتكوّن التجاعيد المبكرة، والتي من شأنها أن تظهر الوجه متعباً، وبعمر أكبر من عمرها الحقيقيّ، وهو ما يشعرها بالإزعاج، وعدم الثقة في مظهرها.
خطوات العناية بالبشرة
إن حل هذه المشاكل يكون بتجنّب الأسباب المؤدية لها، واتباع خطوات العناية الصحيحة، والدائمة بها وتنصح كل سيدة تريد أن تحافظ على جمال بشرتها بالتقيد بها، وهي كالآتي:
- التنظيف السطحي اليومي للبشرة.
- تقشير البشرة بموادّ طبيعيّة، وآمنة مرة واحدة كل أربعة عشر يوماً.
- عمل حمام بخار للبشرة.
- تغذية البشرة بأقنعة طبيعية، أو جاهزة.
- تدليك البشرة باستخدام زيوت تدليك خاصة.
أهمية حمام البخار للبشرة
- يفتح مسام البشرة، ويساعد في تنظيفها، وتخليصها من الملوثات، والأتربة.
- يغذيها ويمنحها الرطوبة، واللمعان.
- يرطبها، ويمنحها لوناً وردياً زاهياً.
- يخلصها من الخلايا الميتة، والقشور الجافة العالقة بها.
- يسهل إزالة الرؤوس السوداء، ويمنع تكون حبّ الشباب.
خطوات عمل حمام بخار للوجه في المنزل
- ننظف البشرة تنظيفاً سطحياً باستخدام غسول مناسب، وذلك للتخلص من آثار المكياج، أو أيّ ملوّثات عالقة في مسامها.
- نقشّر البشرة باستخدام مواد آمنة، للتخلّص من الخلايا الميّتة، وتهيئتها لاستقبال البخار.
- نغلي لترين ماء في قدر عميق، ومن ثم نلفّ جوانب القدر بمنشفة سميكة حتى نحافظ على حرارة الماء أطول فترة ممكنة.
- نضيف بعض أنواع من الأعشاب العطريّة، أو قطرات من الزيوت الطبيعيّة، وذلك لمنح البشرة فوائد هذه المواد الطبيعيّة، ومنحها مزيداً من النقاء، والتألّق حسب نوع البشرة، ومن الأمثلة عليها:
- زيت الورد، أو زيت البابونج يصلح للبشرة الجافّة، والشاحبة، حيث يمكن إضافة ما مقداره خمس قطرات من أحدها إلى الماء المغليّ، وتحريكه قليلاً، ومن ثم متابعة عملية بخار البشرة.
- زيت النعناع، أو زيت شجرة الشاي، أو زيت الليمون، أو البرتقال للبشرة الدهنية.
- زيت اللافندر، أو زيت جوز الهند للبشرة العادية.
- يمكننا الاستعاضة عن الزيوت في حال عدم توفّرها، باستخدام مواد طبيعيّة، كشرائح الليمون، أو البرتقال، وزهر البابونج المجفف وغيرها.
- نجلس في مكان يرتفع عن القدر الذي يحتوي على الماء المغليّ.
- نغطّي الرأس بمنشفة سميكة، ونقرّب الوجه من فوهة القدر لمدة دقيقتين، مع مراعاة ترك مسافة ثلاثين سنتميتراً تقريباً حتى لا تتعرّض البشرة للحروق من حرارة البخار.
- نكرّر الخطوة السابقة من خمس، إلى ثماني مرات حتى يفتر الماء تماماً، ويصبح غير قادر على نفث البخار.
- نغسل البشرة بالماء البارد حتى نغلق المسام المفتوحة، ولا نسمح بأي ملوّث خارجي بالتغلل فيها.
- يمكننا وضع أي مرطب متوفّر لدينا لتغذية البشرة، وزيادة نعومتها، أو نستخدم القليل من ماء الورد الطبيعيّ لإضفاء بعض الترطيب، واللمعان للبشرة.