خلطة فيتامين ج للوجه

خلطة فيتامين ج للوجه

فوائد فيتامين ج

يُعرف بفيتامين C وهو عبارة عن أسكوريك أسيد، يوجد في كثيرٍ من الأطعمة التي نتناولها كل يوم، كما يجب التشديد على تناولها من أجل الاستفادة منها قدر الإمكان، ومن أهم مصادره البرتقال والليمون، إضافةً للفواكه الحمضيّة وبعض الخضار كالطماطم، يعود على الجسم بالعديد من الفوائد المتعلقة بالجسم عامةً والبشرة خاصةً، ومنها أنّه يدخل في تكوين ميلانين الجلد؛ لإفرازه إنزيم التيروسين، ويساعد على نمو الشعر، ويقوي من جدران الأوعية والشعيرات الدموية، كما يحتوي على مواد ذات خصائص مضادة لعمليات الأكسدة، إضافةً إلى منحه البشرة والوجه نضارةً عالية.


استخدام فيتامين ج للوجه

الاستخدام الصحيح لفيتامين ج يكمن في استخدام فوّاره من خلال وضع قرص منه في كوب من الماء، ومن ثمّ تناوله، وهنا يكون الغرض تعويض نقصه في الجسم أو علاج مشكلة مرضيّة معينة تخص الجسم ككل والوجه بشكل خاص، وفيما يتعلق باستخدام فوّار فيتامين ج للوجه مباشرةً، فيجب بدايةً استشارة الطبيب، وإذا سمح بذلك فتتمّ تغميس قطنة طبية في الماء الفوار، ومسح الوجه والبشرة بها، وشطفها بعد خمس دقائق، ومرّة ثانية بعد مدة تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة، ومن أهمّ خلطات الوجه التي يدخل فيها فيتامين ج كمكوّن أساسي هي مع كريم الجليسوليد أو زيت الزيتون أو جوز الهند، بحيث يضاف أحد الزيوت السابقة مع الكريم المذكور علماً بأنّه يمكن استبداله بأي كريم مرطب آخر، بالشكل التالي:

  • إحضار قطنة طبية وتغميسها في الفوار المخلوط بالكريم والزيت، ووضعها على الوجه بشكلٍ لطيف، وتترك لمدة تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة، يشطف الوجه بعدها بمياه باردة للتخفيف من احمراره وتهيّجه، وهذه الوصفة مفيدة جداً عند ظهور بقع صغيرة على الوجه.
  • وفي حالة تنظيف الوجه بأكمله فيفضل إحضار كميّة قليلة من الخلطة ووضعها على الوجه بشكلٍ لطيف، ومحاولة ملء جميع فراغات الوجه، ولكن هنا يجب تجنب الأماكن القريبة من العيون والأنف والفم.


العناية بالبشرة بعد استعمال فيتامين ج

أمّا عن العناية بالوجه بعد استخدام الخلطات المكوّنة من فيتامين ج، فيجب فيها مراعاة الأمور التالية:

  • وضع كريم ملطف، أو مرطب مناسب لنوعية البشرة، خلال فترة الوجود في البيت؛ للتخفيف من الاحمرار والتهيّج.
  • وضع كريم واقي للشمس، قبل الخروج من البيت بحوالي عشرين دقيقة؛ لحمايتها من الأشعة الضارّة.
  • الابتعاد عن الجلوس تحت أشعة الشمس قدر الإمكان، تحديداً بشكل مباشر.
  • الابتعاد أيضاً عن أي مصادر باعثة للحرارة كالفرن أو الغاز أو حتى الجو، إضافةً للتعرّق خلال وضع الكريم.