السواد حول الفم
يُعاني فئةٌ كبيرة من الأشخاص لا سيّما النساء من مشكلةِ اللون الأسود أو الداكن حولَ الفم، والتي تنتجُ عن عدّة عوامل، وتتسبّب في الإحراج وتقلّل من ثقة الأشخاص بمظهرِهم الجماليّ، مما يستدعي إيجاد أفضل الحلول الكفيلة بالتخلّص من هذه المشكلة، والتي سنتحدّثُ عنها بشكل مفصّلٍ في هذا المقال.
أسباب السواد حول الشفاه
- الإفراط في استخدام المستحضرات التجميليّة الكيميائيّة، التي تؤثّرُ على المدى البعيد بشكلٍ سلبيّ على اللون الطبيعيّ للبشرة، خاصّة منطقة حول الفم.
- استخدام الشفرة أو الموس في إزالةِ الشعر حولَ هذه المنطقة من شأنه أن يتسبّبَ في تلك المشكلة.
- التعرّض لأشعّة الشمس الضارّة لساعاتٍ طويلة، خاصّة في أوقات الذروة، أي من الساعة الحادية عشرة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً.
- اضطرابات في الهرمونات، خاصّة في فترة الحمل، وانقطاع الدورة الشهريّة، والتقدّم في السنّ.
- نموّ البثور والحبوب، وبقاء آثارها والبقع الناتجة عنها حولَ هذه المنطقة.
- تكدّس خلايا الجلد الميّتة، وقلة التقشير والتنظيف العميق للبشرة.
- عدم الحرص على غسل المنطقة المحيطة بالفم بعد تنظيف الأسنان بالمعجون، حيث يعتبرُ ذلك من المسببّات الرئيسيّة لهذه المشكلة.
- وضع اليديْن بكثرة حول هذه المنطقة، مما يتسبّبُ في تراكم البكتيريا والجراثيم حولَها.
استخدام المستحضرات العطريّة الضارّة بلونِ الجلد.
- جفاف الجلد وعدم الاهتمام بترطيبه بشكل مستمر.
إزالة السواد حول الشفاه
- تتعدّد الطرق الخاصّة بحلّ هذه المشكلة، منها الطبيعيّة، ومنها التجميليّة أي باستخدامِ مستحضرات العناية بالبشرة المخصّصة لعلاج مشاكلها المختلفة، وتتمثّل أبرز العلاجات وأفضلها فيما يلي:
- الحرص على اتباع عادات صحيّة وسليمة، وذلك بتنظيف اليدين قبل وضعهم على الوجه بما في ذلك منطقة الفم، وتنظيف الفم بعد غسل الأسنان جيداً من بقايا المعجون.
- اتباع نظام غذائيّ صحيّ وسليم، وذلك بالتركيز على تناول كميّات كبيرة من الفواكه والخضروات، مع الحرص على عدم بقاء ماء هذه الفواكه حول الفم، كونه يزيد من هذه المشكلة.
- الحرص على التخلّص من بقايا الجلد الميت، باستخدام المقشّرات الطبيعيّة على رأسِها زيت الزيتون والسكّر، وكذلك ترطيب الجلد بشكلٍ مستمرّ.
- يُنصح باستخدام الكريمات التي تحتوي على نسبة كافيةٍ من عنصر الهيدروكينون، والذي يحافظ على اللون الطبيعيّ للجلد، ويساعد كذلك على تبييضه.
- شرب كميّات كافية من الماء، بمعدلّ لا يقلّ عن لتريْن يومياً للشخص البالغ.
- تجنب استخدام مستحضرات التجميل مجهولة المصدر، والاستعانة بالطرق الطبيعيّة لعلاج مشكلات البشرة المختلفة والعناية بها.