مرض التقمل
يطلق مصطلح التقمل على الإصابة بحشرة قمل الشعر، وهو مرض من الممكن أن يُصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية، ولا تعود إصابته إلى قلة النظافة الشخصية بل إلى انتقال حشرة القمل من شخص مصاب إلى آخر، ولكن يمكن القول إنّ فئة الأطفال هي الفئة الأكثر عرضةً للإصابة به، كونهم أكثر حركة وتفاعلاً مع الآخرين من خلال اللعب مع أقرانهم في المدرسة على وجه الخصوص، ويشمل ذلك الأطفال من عمر ثلاث سنوات إلى عمر أربع عشرة سنة.
قمل الرأس
يعيش القمل بالقرب من فروة الرأس ويضع بيضه المُسمّى بـ"الصئبان" على الشعر، ويمتاز بعدم امتلاكه للأجنحة، وبصغر حجمه وقصر طوله؛ إذ لا يتعدّى طوله 1.6 مليمتر، ويعتمد في غذائه على امتصاص الدم من فروة الرأس كي يظلّ حيّاً، وهو ما يُعزى إليه عدم بقاء القمل على قيد الحياة لوقت طويل بعد وقوعه عن رأس الشخص.
استخدام الخل لعلاج القمل بشكل نهائي
يُعتبر الخل علاجاً فعّالاً للقضاء على القمل وإزالة بيوضه الميتة أيضاً، ويمكن تحضير وصفة الخل عن طريق خلط كميّات متعادلة من الخل، والزيوت المعدنية مثل زيت البرافين والفازلين، ومن ثم وضع الخليط على فروة الرأس والشعر قبيل الخلود إلى النوم، وتغطية الشعر بأكياس الشعر البلاستيكية، وتركه طيلة الليل ليُغسل بعد ذلك بالشامبو العادي في الصباح.
ومن الطرق الأخرى يُمزج الخل مع كميّة معادلة له من الماء، ومن ثم يستخدم محلول الخل المخفف لغسل الشعر بالشامبو، ويترك لقرابة عشر دقائق ليغسل الشعر مرّةً أخرى بالمياه العذبة. يُذكر أنه يجدر تطبيق أيّ من الطريقتين المذكورتين في الأعلى من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، وعلى مدار شهرين، وتتمّ مراعاة ضرورة استخدام المشط الخاص بهذا الغرض "مشط الصئبان" ذي الأسنان الرفيعة والمتقاربة من بعضها البعض.
طرق الوقاية من الإصابة بمرض التقمل
- متابعة الأم لنظافة شعر أطفالها بشكل دوري، لا سيّما الإناث ذات الشعر الطويل والغزير.
- الابتعاد عن استخدام الأغراض الشخصية الخاصة بالآخرين كربطات الشعر والأطواق.
- تجنب النوم أو الجلوس على فراش نوم لشخص مصاب بالتقمل.
- الحرص على غسل الشعر مرّةً أو مرتين خلال الشهر بشامبو مُعيّن يقضي على بيوض القمل، ويمكن استشارة الطبيب الجلدي بخصوص هذا الموضوع، وهو الأقدر على توجيه النضيحة الأفضل.
- تنبيه الأم لأطفالها بضرورة عدم الاقتراب المبالغ فيه من رؤوس الأطفال الآخرين؛ لتجنّب التقاط حشرة القمل من طفل مصاب بالتقمل.