تبييض الوجه
غالبية الناس يبحثون عن وسائل مُختلفة لتبييض بشرة وجوههم، ويُعد الصابون المُبيّض من أفضل هذهِ الوسائل وبالأخص الذّي يتم إعداده في المنزل بمُكوّناتٍ طبيعيّة، فاستخدام المُنتجات الصناعيّة قد يؤدّي لإيذاء البشرة على المدى البعيد، ويجب التعرُف على المُكوّنات الطبيعيّة المُبيضة والتّي بالإمكان استخدامها لصُنع الصابون.
أفضل صابون لتبييض الوجه
- صابون زبدة الشيا: ويحتاج صُنعه لكوبين من الجلسرين المُذاب في الغلاية (وهوَ أساس الصابونة)، وملعقتين من زبدة الشيا الطبيعيّة المُذابة بشكلٍ مُنفصل عن الجلسرين، وبضع قطرات من الزيت العطري المُفضّل لدى الشخص، ويتمّ خلط المُكونات السابقة جيّداً وسكبها في قوالب خاصة وتركها حتّى تبرُد، وبالإمكان وضعها في أوعية حفظ الطعام إذا لم يمتلك الشخص قوالب خاصة.
- صابون الليمون وقشر البرتقال: خلط كوبين من مسحوق الجلسرين المُذاب مع ملعقتين من عصير الليمون وملعقة من قشور البرتقال في وعاء مع بعضها، ومن ثُمَّ سكبها في القوالب وتركه حتّى يبرُد.
- صابون الحليب: كالطُرق السابقة يحتاج هذا الصابون إلى ثلاثة أكواب من الجلسرين المُذاب، ونصف كوب من الحليب الطازج، وملعقة واحدة من إحدى الزيوت العطرية المُفضّلة لدى الشخص أو ملعقة من عرق السوس، وخلط جميع هذهِ المُكونات مع بعضها وسكبها في القوالب الخاصة وتركها لتبرُد ليتم استخدامها لاحقاً.
يتم استخدام أي صابون من الوصفات السابقة مرتين يوميّاً في الصباح والمساء للحصول على النتائج الفعالة.
أفضل المُكونات الطبيعيّة المُبيضة
- الحمضيات: إنَّ عصير الليمون وقشور البُرتقال من المُبيّضات الطبيعيّة للبشرة، فهيَ غنيّة بفيتامين C الذي يلعب دوراً هاماً في إنتاج ألياف الكولاجين التي تُساعد على دعم الجلد وتحافظ عليهِ مشدوداً، بالإضافة إلى أنّها تؤدّي لتخفيف فرط إنتاج الخلايا الصباغيّة عندَ استخدامها بشكلٍ موضعي.
- حمض الكوجيك: وهوَ عبارة عن مسحوق بلوري أبيض يتمّ استخراجه من نوعيّة فطر في آسيا، ولطالما تمَّ استخدامه في اليابان كبديلٍ طبيعيّ للمُنتجات المُرطّبة والمُبيضة فهوَ يُقلل من تصبُغ البشرة، وهو يعمل عن طريق تثبيط وظيفة من التيروزينيز (البروتين المسؤولة عن إنتاج الميلانين)، وهو يعمل أيضاً كمُضادٍ للسموم ويُعدُّ مُناسباً لأشعة الشمس والبشرة الحسّاسة.
- عرق السوس: منذ فترة طويلة من الزمن يتمّ استخدام العصير المُستخرج من جذور نبات عرق السوس في الطبّ الصيني لعلاج جميع أنواع الأمراض الجلدية، وهوَ يعمل على تقليل إنتاج صبغة الميلانين التّي تؤدّي لتصبُّغ البشرة وبالتالي تبييضها.
- زبدة الشيا: فهيَ تُساعد على تبييض البشرة وجعلها ملساء بفعل خصائصها الفريدة، فيتم استخدامها للتخلُّص من علامات التشقق والاسوداد بعدَ الولادة.