الزنجبيل
يعدّ الزنجبيل من الأعشاب منتشرة الاستخدام في جميع أنحاء العالم، كنوع من أنواع التوابل أو في العلاج، كما أنّه من المواد المستخدمة بشكل كبير في تحضير المواد التجميلية، وذلك بفضل غناه بالعديد من مضادات الجراثيم، والمايكروبات، والأكسدة، وبالإضافة للعديد من الفيتامينات مثل: (C, E, B)، والسيلكون والبوتاسيوم، والزنك، والمغنيسوم، ورغم أهميّة الزنجبيل البالغة يجب على الفرد استخدامه باعتدال، فالإفراط باستخدامه يسبّب العديد من الأضرار للجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ كمية الزنجبيل المسموح بها في اليوم أربعة غرام من زنجبيل البودرة، وعشرة غرامات من الزنجبيل الطازج أو القطع، وتجاوز هذه النسب يعرّض الصحّة للعديد من المخاطر.
مضار الزنجبيل على الجسم
- يرفع من نسبة الأحماض الهضمية في المعدة، وبالتالي يسبّب حرقة المعدة، كما أنهّ في كثير من الأوقات يعيق عملية الهضم، وبالتالي يسبب الإمساك.
- التجشّؤ بصورة مفرطة، مع إمكانية الشعور بالمرار في الفم.
- مضغ الزنجبيل يرفع من احتمالة الإصابة بإنسداد الأمعاء، لذا يحذّر على كل شخص يعاني من التهاب الأمعاء، والقرحة مضغ الزنجبيل.
- يسبّب اختلالاً في معدّل نبضات القلب، وذلك بفعل قدرته على رفع ضغط الدم، وبالتالي يسبب تسارع في ضربات القلب.
- إفراط الحامل في تناول الزنجبيل يعرضها للنزيف، كما أنّه قد يسبّب العديد من الأضرار للجنين.
- يخفض نسبة السكر في الدم لذا على مرضى السكر مراقبة نسبة السكر في دمهم بعد تناول السكر، لذا عليهم أيضاً تجنّب تناول الزنجبيل لأنّه يشكّل خطراً على صحتهم.
فوائد الزنجبيل
- يخفّض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يوفر الوقاية للفرد من الإصابة بأمراض القلب والجلطات، بالإضافة إلى قدرته على تنشيط الدورة الدموية، والحصول على فائدة الزنجبيل هذه تكون من خلال إما نقع الزنجبيل في الماء، أو شرب مغليه أو عصيره.
- مسح الجسم بخليط زيت الزنجبيل وزيت الزيتون، بعد تنظيفه من الشعر يقلّل من ظهور الشعر بصورة أبديّة وخاصة في المناطق الحساسة.
- علاج فعّال للغثيان وذلك بفضل غناه بفيتامين ب6، كما أنّه قادر على امتصاص الغثيان بصورة سريعة.
- يخفّض من فرصة الإصابة بداء الفشل الكلوي.
- يقلّل من كميّة الغازات في البطن، كما أنّه يحفّز الكبد على إفراز العصارة الصفراء، ويحفّز الجسم على إنتاج إنزيمات الهضم وخاصة إنزيم الليبيز، كما أنّه يسهّل ويسرع عملية هضم الدهون والبروتينات.
- يحدّ من فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية، ويحدّ أيضاً من نموّ الخلايا السرطانية، ويستخدم في علاج سرطان الرحم.
- يخفّف من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية، حيث يقوم بخفّض مستوى هرمون البروستاجلانين، وهذا الهرمون مسؤول عن تقلّصات الرحم ويسبّب الشعور بالألم.
- يقلّل من حدّة الآلام والالتهابات، حيث يعدّ من المسكّنات الطبيعيّة.