أضرار إزالة الشعر بالليزر

أضرار إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر

تشعرُ بعضُ النساء بالملل من عمليّة إزالة الشعر باستمرار عن طريق الوسائل القديمة كالحلق والشمع والحلاوة، لما تُسبّبهُ هذهِ الوسائل من ألم وحساسيّة، وبالإضافة إلى ذلِك فإنّ الشعر يظهر بعدَ فترةٍ قصيرة من الوقت، لذلِكَ تلجأُ بعض النساء لوسيلةٍ بديلة وشبه دائمة لإزالة الشعر ألا وهيَ الليزر.


استخدام الليزر يُساعد المرأة في الحصول على بشرةٍ نظيفة وناعمة ولفتراتٍ طويلة، ومع أنَّ تكلفته مُرتفعة نسبيّاً إلّا أنّ الغالبيّة تُفضّل الخضوع لهُ للحصول على راحةٍ دائمة من الشعر، لكن بالإضافة إلى فوائدهُ فإنّ لهُ أضرارهُ أيضاً، وعلى المرأة التعرُّف عليها قبلَ أن تُقرّر الخضوع لهُ.


فوائد إزالة الشعر بالليزر

إنَّ العِلاج بالليزر مُفيدٌ جِدّاً لكثيرٍ من الأمور الخاصّة بالجلد والبشرة وإزالة الشعر، وبالأخص الشّعر الموجود في المناطق غير المرغوب فيها، وتشتمل فوائد إزالة الشعر بالليزر على ما يلي:

  • الدقّة: فهوَ يستهدف بُصيلات الشعر السوداء والخشنة فقط، تاركاً المنطقة الجلديّة المُحيطة بهِ دون أي أضرار أو تلف.
  • السرعة: فكُلّ نبضة ليزر تأخذ جزءاً من الثانية، ويُمكِنها عِلاج أكثر من شعرة في الوقت نفسه، فهوَ بذلِك يُعالج مَنطقةً كبيرة من الشعر بسُرعةٍ قياسيّة، والمناطق الصغيرة مثل الشفة العليا من المُمكن علاجها في أقل من دقيقة واحدة، أمّا المناطق الواسعة والكبيرة مثل الظهر أو الساقين تستغرق وقتاً أطول قد يصل إلى ساعة كاملة أحياناً.
  • الديمومة: فمُعظم الأشخاص يفقدونَ الشعر بشكلٍ نهائيّ بعدَ الخضوع لعدّة جلسات مُتتالية.


كيفية الاستعداد لإزالة الشعر بالليزر

قبلَ الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر على الشخص التأكُّد من عدم وجود أي عوائق وموانع صحيّة لديه، بالإضافة إلى ذلِك يجب التأكُّد من خضوع الطبيب أو الشخص الذّي يقوم بهذهِ الجلسات لفحوصات وشهادات رسميّة تخوّله للقيام بهذا العمل، وعندَ التخطيط للخضوع لهذهِ الجلسات على الشخص التقليل من عمليّة إزالة الشعر بالطرق التقليديّة كالنتف والشمع وغيرها، ذلك لأنَّ الليزر يستهدف جذور الشعر، ويُنصحُ بعدم التعرُّض للشمس لمُدّة ستة أسابيع قبل وبعد العلاج، فالتعرض لها يجعل إزالة الشعر أصعب وأقل فعالية.


أضرار إزالة الشعر بالليزر

  • استخدام الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه يحتاج إلى الكثير من الحرارة لحرق بُصيلات الشعر، لذلِكَ فمن المُمكن أن يؤدّي ذلِك إلى حروق الجلد لبعض المُستخدمين، بالإضافة إلى أنّهُ يُسبّب الحروق بشكلٍ متكرر أكثر مع المرضى من ذوي البشرة الداكنة، والجلد الذّي يحتوي على تصبُّغاتٍ داكنة يمتص الليزر بسهولة أكبر. تكونُ مُعظم حالات الحروق خفيفة، ولكن هُنالِكَ أيضاً حالاتٌ يكون الحرق فيها شديداً.
  • قد يؤدي الليزر إلى إصاباتٍ في العين، لذلك من المهم وضع نظّارات الحماية أثناء كُل جلسة علاج.
  • الحكة، وهيَ إحدى الآثار الجانبية العادية لإزالة الشعر بالليزر أثناء وبعد العلاج.
  • تحوُّل لون الجلد إلى اللون الأحمر لبضعة أيّام بعدَ الجلسة الواحدة.
  • الألم والوخز والتنميل في جميع أنحاء المنطقة المعالجة بواسطة الليزر، وهيَ على الأرجح أكثر الآثارالجانبية شيوعاً والتي من المُمكن اعتبارها طبيعية.