عدم طول الشعر

قد يمر وقت طويل وطول الشعر يبقى كما هو لا يتغيّر، وقد لا تكون الأسباب معروفة أو قد تكون الأسباب واضحة، ولكن ما يجب معرفته هو أنّ نمو الشعر يعتبر عملية معقدة ودقيقة جداً، حيث تتأثر بعدد من العوامل المختلفة، لذا يجب اكتشاف أبرز العوامل المتسببة في عدم طول الشعر، وذلك لإعادة نمو الشعر إلى سرعته الطبيعية والحصول على خصل طويلة ومنسدلة على الأكتاف في أسرع وقت ممكن.

الأسباب الشائعة لعدم طول الشعر

• تعرّض الشعر للمواد الكيميائية: إنّ تعرض الشعر المستمر لمستحضرات التجميل والتي تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية، مثل استخدام الكيراتين ومواد التشقير والتجعيد الدائم وغيرها يمكنها أن تؤذي الشعر وتؤثر سلباً على صحته، حيث تبطئ نمو الشعر بشكل ملحوظ، لذا يجب إعطاء فرصة للشعر ليرتاح من تلك المواد الضارة، واستخدام الخلطات والزيوت الطبيعية لتغذيته.
• الضغوطات النفسية والجسدية: لا يصدق مدى التأثير السلبي على الشعر الذي يتسبب به التوتر والضغط النفسي أو الجسدي، فهي كفيلة بالتقليل من نمو الشعر لحد كبير، ولكن سرعان ما يعود الشعر لطبيعته فور التخلّص من هذه الحالة.
• النقص في تناول الأغذية الصحية المهمّة: النظام الغذائي الذي يفتقر لأهم المواد الغذائية، يزيد الوقت الذي يستغرقه الشعر أثناء النمو، فالجسم بحاجة للفيتامينات، والبروتينات، والمعادن الضرورية للحفاظ على نمو شعر صحي وسليم.
• التغيرات في هرمونات الجسم: يعتبر عدم التوازن في الهرمونات السبب الأول لعدم نمو الشعر بطريقة صحية وسليمة، وخاصة أثناء فترة الحمل أو مرحلة سنّ اليأس، بالإضافة إلى الاضطرابات التي تحدث في الغدة الدرقية، والاستعمال المتكرر لحبوب منع الحمل والبدائل عن الهرمونات، وجميع هذه الأمور لا تعرقل عملية نموّ الشعر وزيادة طوله فحسب وإنمّا يمكنها أن تتسبّب بفقدان الشعر بشكل دائم.
• الأرق وقلّة النوم: إنّ عدم الحصول على الوقت الكافي من النوم يمكنه أن يعيق نموّ الشعر، ويزيد من الشعور بالتعب والإرهاق لذا يجب النوم لساعات كافية خلال اليوم أي لثماني ساعات يومياً، حيث تقوم البشرة خلال النوم بتجديد نفسها، كما يزيد من راحة الدماغ وبالتالي نمو الشعر وزيادة طوله.
• الإفراط في تناول المنبهات والتدخين: هذه العادات السيئة يجب التخلص منها في أسرع وقت، فهي لا تؤثر على نمو الشعر فحسب وإنما تؤثر على صحة سائر أعضاء الجسم.
• عدم قص الشعر بانتظام: عند إهمال قص الشعر بانتظام، يؤدي ذلك إلى تلف وتقصّف نهايات الشعر، والذي بدوره يقلل من فرصة زيادة حيوية الشعر وطوله.